روسيا: لا يجب أن تغطي المسألة السورية على القضية الفلسطينية
أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن الصراع في سوريا لا ينبغي له أن يضع الصراعات الأخرى في الظل، خاصة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني باعتباره السبب الرئيسي في تعزيز صفوف المتطرفين في العالم.
وأوضح أن مفاوضات السلام الفلسطينية – الإسرائيلية التي تم استئنافها ببطء وصعوبة كبيرة، لا ينبغي أن تستمر في عزل قطاع غزة، منوها بأهمية دعم الجهود الرامية للوحدة الوطنية الفلسطينية.
وأشار لافروف خلال منتدى الحوار الإيطالي - الروسي استضافه مقر الخارجية الإيطالية في العاصمة روما اليوم، إلى الفائدة بالنسبة لإسرائيل على المدى الطويل في إشراك الفلسطينيين كشعب واحد خلال مفاوضات السلام الجارية.
وكان عضو المكتب السياسي لحركة حماس، موسى أبو مرزوق أعلن في وقت سابق أن المصالحة مع حركة فتح مؤجلة إلى ما بعد انتهاء المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية في شهر أبريل المقبل، بحسب الجدول الزمني الأمريكي المتفق عليه فلسطينيا وإسرائيليا.
وعن العلاقات الإيطالية الروسية، قالت وزيرة الخارجية الإيطالية إيما بونينو إنه بمناسبة بدء أعمال المنتدى الثنائي الإيطالي – الروسي في مدينة " تريستي" بالشمال الإيطالي يوم غد، فإن تعزيز الحوار بين روما وموسكو سيمثل "نقطة رئيسية" في برنامج رئاسة إيطاليا للاتحاد الأوروبي القادمة، موضحة أن "موسكو تعتبر الاتحاد الأوروبي شريكا هاما، بنفس القدر الذي تمثله موسكو بالنسبة لنا".
وتابعت بونينو: "نحن معنيون بتعزيز الحوار مع موسكو وجعله نقطة رئيسية لرئاستنا للاتحاد الأوروبي، محاولين إيجاد حلول دائمة في موضوعات الطاقة والتجارة والتأشيرات أيضا، وهي موضوعات حساسة ما تزال مواقف كل من بروكسل "أوروبا" وموسكو حولها متباعدة".