المدارس الفنية المتخصصة.. أقصر طريق لسوق العمل
وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي
لم يحلموا بـ«الثانوية العامة»، ويسيروا فى ركابها، باعتبارها الأكثر وجاهةً والأوفر حظاً، إنما خططوا لمستقبلهم من «الإعدادية»، ورأوا فى التعليم الفنى فضاء رحباً لاستيعاب أفكارهم، والأخذ بأيديهم إلى بداية الطريق. من بين مئات المدارس الفنية، كانت وجهتهم إلى مدارس نوعية متخصصة، تهدى لهم بجانب المعلومة والتدريب وظيفة تؤمّن مستقبلهم، وتوفر عليهم معاناة البحث عن فرصة عمل، واحتمالية الانضمام إلى صفوف العاطلين. الضبعة النووية، السكة الحديد، مياه الشرب والصرف الصحى، والتمريض، هى بعض المدارس التى تدعمها وزارة التربية والتعليم لتوفير تعليم متخصص فى مجالات مختلفة. تتفاوت فى الرؤى والإمكانيات وعدد سنوات الدراسة، لكنها تنطلق جميعاً من مرحلة ما بعد الإعدادية، وترتبط بسوق العمل بشكل وثيق، ووُضع لبعضها معايير دقيقة ومواصفات قياسية لتخريج كوادر متخصصة، كخطوة لتعميم التجربة فى باقى المدارس الثانوية الفنية.