"الوطن" تنشر تفاصيل مقتل "أبومنير" القيادي الأول في تنظيم التوحيد والجهاد بسيناء
حصلت "الوطن" على تفاصيل مقتل "أبو منير" القيادي الأول في تنظيم التوحيد والجهاد، حيث وردت معلومات للقوات الأمنية صباح الاثنين، مفادها، وجود القيادي في قرية "المقاطعة"، وأنه يتردد بصفى مستمرة على المعهد الأزهري الكائن بالحي.
لدى علم القوات بوجود القيادي في "المقاطعة"، ابتعدت عن القرية، وداهمت مناطق أخرى، حتى يطمئن القيادي بأنه بعيد عن أنظار أيدي الأمن، فحاصرت القوات إحدى القرى في رفح، وطاردت، في إطار جهودها لتطهير المنطقة، عددًا من التكفيريين، متجاهلة تمامًا قرية "المقاطعة"، حتى أنه لم تحلق طائرة واحدة طوال يوم الاثنين فوق منطقة الشيخ زويد لأول مرة منذ بدء العمليات الأمنية في سيناء.
وتزامنًا مع العمليات في عدة أماكن من سيناء، تسللت قوات خاصة بسيارات "جيب همر" إلى قرية "الجورة" في سرية تامة، وحاصرت السيارات، جميع الطرق المؤدية إلى قرية المقاطعة من ناحية "الجورة".
ومع بزوغ فجر الثلاثاء، دخلت السيارات العسكرية قرية "المقاطعة"، وحاصرت المعهد الأزهري في الثامنة من صباح اليوم، واشتبكت مع خمسة مسلحين تواجدوا أمام الباب الرئيسي للمعهد، قبل أن يفروا، لتدخل قوة خاصة بعد ذلك المعهد، وتشتبك مع القيادي بالتنظيم ونجله، وبعد تبادل إطلاق النار مع قوات الأمن، لقيا مصرعهما، فيما أصيب أحد الضباط في كتفه، لينقل بعدها إلى مستشفى العريش العسكري.
واعتبر أحد القريبين، من التنظيم المسلح أن قتل "أبومنير" يعد ضربة قوية للتنظيم، خصوصًا وأن كان حلقة الوصل مع جماعة "أنصار بيت المقدس"، كما أنه يعتبر من أهم 3 قياديين في التنظيمات المسلحة في سيناء، مشيرًا إلى أن مقتله سوف يهز التنظيم.