"القومي لحقوق الإنسان": الإرهاب أخطر ظاهرة واجهت الدولة خلال 4 سنوات
تشييع جثمان أحد شهداء العمليات الإرهابية - أرشيفية
قال المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن تفشي ظاهرة الإرهاب وتداعيات مكافحته، كانت السمة الأبرز للسنوات الأربعة الماضية، وهو أخطر الظواهر التي واجهت الدولة والمجتمع المصري، ورغم أن الأعمال الإرهابية ليست ظاهرة جديدة على البلاد، حيث تعرضت لها مرات عديدة ونجحت في تجاوزها.
وأضاف المجلس في تقريره الذي يغطي الفترة ما بين العام 2013 إلى 2017، أن جماعات الإرهاب سعت للاستقواء بالخارج ووجدت تجاوبًا من عدة دول ومنظمات، وتورطت عدة بلدان في تمويل أنشطة الجماعات، وشن حملات إعلامية وسياسية منسقة ضد الدولة.
وتابع المجلس: "بالتوازي مع الاشتباكات والمواجهات التي شنها المحتشدون في هذه المواقع بالقاهرة والجيزة، اندلعت أحداث عنف طائفية ممنهجة فى عدد من مدن وقرى، وتفاوت حجم الأعمال الإجرامية التى ارتكبها الجناة من محافظة إلى أخرى، لكن بلغت ذروتها فى محافظة المنيا، كما شملت الاعتداءات جرائم قتل ونهب وخطف وحرق وتخريب عشرات الكنائس التاريخية، والمؤسسات الكنسية، وتوسعات تابعة لها كلياً أو جزئياً، وتخللتها عمليات تهجير وسلب ونهب وتمثيل بجثث.