بريد الوطن| مصر الحديثة وتحديات تقصم الظهر
تطوير التعليم - صورة أرشيفية
أتأمل حقبة محمد على بحكم مصر، وبعد أن اندفعت جيوش محمد على باشا من مصر إلى بلاد الشام عبر سيناء فى عام 1831، معلنة أول محاولة وحدوية عربية، وكان محمد على الألبانى الأصل قد حقّق لمصر الإصلاح الإدارى والاقتصادى والثقافى والعسكرى، فامتلكت مصر خصائص التحديث، ومنها بناء جيش متطور، وتعزيز الزراعة والطموحات والخطط، كانت على أكثر من صعيد، وما بين الداخلى والخارجى، وكانت السيطرة على بلاد الشام، للاستفادة من الأخشاب، لبناء السفن وتأمين موارد جديدة عبر احتكار زراعة وتجارة الحرير والقطن والتبغ. ونحن اليوم مع المعاصرة والتحديات التى تواجه مصر وكيف ننظر إليها بنقاط تأملية: التعليم، ومنذ عقود يمر بمراحل تجارب ولم يتم تشخيص الداء أو تحديد طبيعته وواقع التعليم بمصر بحاجة إلى رؤية شاملة وسياسات تمتلك العلم والخبرة والإرادة والرؤية فى ظل تنوع المسار التعليمى، ما بين حكومى وخاص ولغات وأزهرى، وبينهما محتوى المناهج التعليمية، بما فيها التعليم الجامعى، لا يحقق النجاح المرجو لغياب الرؤية الواضحة لفلسفة التعليم وأهدافه وغاياته، ودور المجتمع المدنى، لأن التساؤل: هل بمصر مجتمع مدنى فعال؟.
يحيى السيد النجار
كاتب وباحث - دمياط
يتشرف باب "نبض الشارع" باستقبال مشاركاتكم المتميزة للنشر، دون أي محاذير رقابية أو سياسية، آملين أن يجد فيه كل صاحب رأي أو موهبة متنفساً له تحمل صوته للملايين.. "الوطن" تتلقى مقالاتكم ومشاركاتكم على عنوان البريد التالي
bareed.elwatan@elwatannews.com