بالصور| فنانة كولومبية تحول رسومات الأطفال إلى ألعاب 3D
يعبر الأطفال عما يجول بخاطرهم عن طريق الرسم و"الشخبطة"، على ورق أبيض كبير، وأحيانًا ما يحمل هذا الرسم معنى محدد، لذا قررت الفنانة ويندي تساو أن تحول خيالات الأطفال من خلال رسوماتهم إلى حقيقة من خلال لعبة صغيرة تحمل نفس شكل الرسمة.
بدأت ويندي في تحويل تلك الرسومات إلى ألعاب عام 2007 عندما حولت رسم أبنها البالغ من العمر أربع سنوات إلى لعبة، فسعد الولد بها بشدة وأخذ يقارنها برسمته، فبدأت حينئذ في استخدام موهبتها كعمل، فراسلت أمهات الأطفال، اللائي قمن بدورهن بإرسال رسومات أطفالهن وهي حولتها إلى لعبة صغيرة 3D بنفس تفاصيل الرسمة.
صنعت الفنانة الكولومبية أكثر من 400 لعبة مختلفة لأطفال تتراوح أعمارهم بين الأربع إلى العشر سنوات، وعلى الرغم من أن بداية ويندي مع هذا الفن كانت تجارية بحتة إلا أنها تحولت إلى مصدر بهجتها عندما رأت سعادة الأطفال برؤية رسوماتهم في أشكالًا للعب، كما تعتبره ويندي شكلًا من أشكال الفنون الاحترافية التي تميزها.
تحول ويندي معظم رسومات الحيوانات أو الشخصيات الكرتونية المعروفة، وذلك بنفس الألوان والأشكال الموجودة في الرسم، فويندي تدقق حتى في "الشخبطة"، والأشكال غير المفهومة لتكون لعبة طبق الأصل من رسمة الطفل.