بريد الوطن| دمياط.. وانتشار السرقات
صورة أرشيفية
فى الآونة الأخيرة انتشرت السرقات بمدينة دمياط، والسرقة بالتعريف الإجرامى أخذ ملك الغير بالغفلة أو القوة فى ظل النية بالسرقة والانتفاع بما يسرقه السارق، وما يسرق يتم تصريفه بسهولة من قبل اللصوص، والمثير للدهشة أن القلة التى تتعرض للسرقة خاصة الدراجات البخارية أو شنط السيدات أو من المنازل أو المحال التجارية أو من السيارات.. إلخ يسارع أصحابها بتحرير محاضر فى أقسام الشرطة بدمياط أو رأس البر أو حتى كفر البطيخ ولكن لا تجد صدى لتلك المحاضر سوى ضياع الوقت بـ «سين-جيم» وهى على الورق فقط وصولاً لمعرفة رقم المحضر وانتهى الدور وهنا السارق غير مراقب أو غير معروف لشرطة محافظة دمياط ككل، ويا ألف خسارة على غياب المتابعة بل ووقود سيارات الشرطة بدمياط وهى تتحرك بالشارع الدمياطى بلا هوية، وهناك سرقات بدمياط عادة تكون فى آخر الليل والناس نيام، ومن اعتاد على السرقة سواء بالليل أو وضح النهار يرى نفسه بالغياب الأمنى وفقدان المراقبة يسرق براحته.. وهوس السرقة ينتشر، وعدم اكتشاف السارق ينعش زمن انتشار حوادث السرقات، والتساؤل: متى تحد مديرية أمن دمياط من تلك الظاهرة؟ والقبض على اللصوص ومنهم جامعو مخلفات القمامة وتجمعاتهم معروفة مكانياً.
يحيى السيد النجار
دمياط - كاتب وباحث
يتشرف باب "نبض الشارع" باستقبال مشاركاتكم المتميزة للنشر، دون أي محاذير رقابية أو سياسية، آملين أن يجد فيه كل صاحب رأي أو موهبة متنفساً له تحمل صوته للملايين.. "الوطن" تتلقى مقالاتكم ومشاركاتكم على عنوان البريد التالي
bareed.elwatan@elwatannews.com