كواليس مغادرة السفير التركي: تهرب من الإعلاميين.. والدولة توجه بـ"حسن وداعه"
شهدت الصالة الحكومية بمطار القاهرة الدولى، كواليس خاصة عند مغادرة السفير التركى عونى بوطصالى، بعد قرار الحكومة المصرية بمغادرته للبلاد، واعتباره شخصا غير مرغوب فيه.
على الرغم من ذلك تلقت شركة ميناء القاهرة الجوى والجهات الأمنية بمطار القاهرة تعليمات مشددة، بحسن وداع السفير التركى، والاستجابة لكافة مطالبه، وعدم إيجاد أي نوع من التوتر أثناء سفره، بخلاف فتح الاستراحة الحكومية التى لا تفتح إلا لكبار الضيوف والوزراء، والسماح لكافة مودعيه بالدخول وعدم الالتزام بأعداد محددة.
ونجح السفير التركي في خداع رجال الإعلام، بالوصول قبل موعد إقلاع الطائرة بساعتين كاملتين، لضمان عدم تصويره والتقاط أي صور له أثناء الدخول للاستراحة، مع قيام أعضاء السفارة بالإحاطة به بمعاونة رجال الأمن لعدم التقاط صور له.
وفور دخوله للاستراحه، حرص على مصافحة العاملين ومودعيه من أعضاء السفارة، ورجال الأعمال الأتراك الذين حضروا لوداعه ومن بينهم رجال أعمال مرتبطين بتعاقدات مع وزارة الطيران المدنى، للعمل بالمبنى رقم ٢، ثم دخل على الفور للصالون الرئيسى، وحرص مستشاره الإعلامى على عدم التأكد من وجود أي صحفى، داخل الاستراحة، ما كان سيؤدى إلى مشادات مع رجال الإعلام ولكنهم قدروا الموقف وانسحبوا من الاستراحة.
وبعد ساعتين، أحاط به رجال السفارة بعد أن التقط معهم صور تذكارية وحرص على مصافحتهم جميعا فى مشهد مؤثر، حتى استقل الأتوبيس الذى نقلة إلى الطائرة التركية.