قوى ثورية تهاجم ممثلى الشباب فى الـ«50»: تعليق عضويتهم «شو إعلامى».. وممثل «تمرد»: كان مشروطاً بالإفراج عن المحتجزين
وصفت قوى ثورية قرار تراجع ممثلى الشباب بلجنة الخمسين المعنيّة بتعديل الدستور، عن قرار تعليق عضويتهم، والمشاركة فى جلسة أمس بـ«التخاذل عن مساندة الثورة»، معتبرين أن القرار كان «شو إعلامى» ليبدو وكأنهم ضد حكومة الدكتور حازم الببلاوى والنظام الحالى، فيما قال محمد عبدالعزيز عضو اللجنة، إن قرار تعليق العضوية جاء مشروطاً بضرورة الإفراج عن المحتجزين، وهو ما تحقق بالفعل.
وقال محمد عطية، عضو تكتل القوى الثورية، إن قرار تعليق العضوية من البداية لممثلى الشباب بلجنة الخمسين، كان الهدف منه فقط «المتاجرة»، مشيراً إلى أن الرباعى «محمود بدر ومحمد عبدالعزيز وعمرو صلاح وأحمد عيد» منذ اليوم الأول لهم باللجنة وهم فقط يهدفون لتحقيق طموح شخصى سواء بالسعى وراء مناصب سياسية بالانتخاب أو بالتعيين، مشيراً إلى أن واقعة التعدى على ممثلى الشباب من قِبَل بعض المحتجزين داخل حديقة مجلس الشورى، تعبير عن حالة الغضب ضدهم. وأوضح مصطفى الحجرى، المتحدث الإعلامى لحركة 6 أبريل-الجبهة الديمقراطية، لـ«الوطن»، أنه إذا كان هؤلاء الأعضاء يبحثون عن مصلحة الثورة فليلغوا مواد المحاكمات العسكرية للمدنيين أو الانسحاب من اللجنة.
فى المقابل، قال محمد عبدالعزيز، عضو لجنة الخمسين، لـ«الوطن»: إن قرار تعليق العضوية جاء مشروطاً بضرورة الإفراج عن الصحفيين والناشطات والمحامين المحتجزين على ذمة القضية، وهو ما تحقق بالفعل، مشيراً إلى أنه عبر عن غضبه بشأن ما حدث للناشطات من إلقائهن على الطريق الصحراوى عقب إخلاء سبيلهن.
من جانبه، علق حسن شاهين، المتحدث الإعلامى لـ«تمرد»، على واقعة تعرضه للاعتداء أمام قسم أول القاهرة الجديدة فجر أمس، بأنه «لا يبالى بها» بحسب ما كتبه على حسابه الشخصى على موقع «فيس بوك»، مشيراً إلى أنه اجتمع بصحبة شخصيات عامة مع الدكتور حازم الببلاوى لمناقشة الاعتراضات على قانون التظاهر وبمجرد علمه بالاعتداءات التى تعرض لها المتظاهرون انصرف فوراً لمتابعة أوضاع المحتجزين، مضيفاً: «ضميرى مرتاح أمام الله والثورة».
فى إطار مختلف، قال محمد عبدالعزيز، المحامى الحقوقى بمركز الحقانية وأحد المحامين المفرج عنهم، لـ«الوطن»: إنه تعرض للاعتداء اللفظى والبدنى من قِبَل ضباط ومجندى الأمن المركزى أثناء القبض عليه بمحيط مجلس الشورى، فضلاً عن وضعه ضمن 45 محتجزاً داخل سيارة الترحيلات بشكل غير آدمى.