احتفل محرك البحث العالمي، "جوجل"، اليوم الأحد، بالعودة إلى المدارس، خلال شهر سبتمبر، في عدد من البلدان العربية، منها مصر والسعودية والإمارات والجزائر والمغرب، وغير شعاره الشهير والمميز على صفحته الرسمية، ليتماشى مع "العودة إلى المدارس"، حيث تضمن كتبا دراسية وأدوات مكتبية.
كذلك أطلقت "جوجل" خلال شهر أغسطس، مجموعة من التحديثات الجديدة، لمنصتها التعليمية، "كلاس رووم"، وهي خدمة ويب تعمل على إدارة الفصول الدراسية، من خلال ربط المدرسين بالطلبة، بغرض مشاركة المعلومات والواجبات والتواصل العام، وفقًا لموقع "سبوتنك".
ومن أهم المميزات الجديدة التي أعلنت عنها جوجل ما يلي:
1- إنشاء صفحة جديدة تسمى "كلاس وورك".
تتيح للمعلمين تنظيم المهام، والأسئلة بشكل أفضل عن طريق تجميعها بوحدات منفصلة، مما يساعد على فصل محتوى الفصل عن المحادثات داخل "ستريم".
2- أداة التقييم "Grading Tool"
والتي تمكن المعلمين، من حفظ وإعادة استخدام التعليقات الشائعة بسهولة، كما يمكنهم التبديل بسرعة بين ملفات الطلاب وعمليات الإرسال عند التقدير، دون الحاجة إلى فتح كل ملف على حدة، وتعمل مع أدوات تحرير المستندات وملفات "أوفيس" و"بي دي إف" وملفات الفيديو.
وأشارت "جوجل" عبر مدونتها الخاصة، أن الهدف من هذه الأداة، هو تشجيع التفاعل المدروس بين المعلمين والطلاب، إذ يمثل تقديم تعليقات متكررة وقابلة للتنفيذ جزء أساسي من دورة التعلم، ولكن يستغرق الأمر وقت طويل لتقديم تعليقات مدروسة ومخصصة لكل طالب، لذك يمكن للمعلمين الآن إنشاء "بنك تعليقات"، حتى يتمكنوا من إعادة استخدام التعليقات الشائعة.
3- ميزة نسخ العمل المدرسي وإعادة استخدامه:
يمكن للمعلمين الذين يرغبون في إعادة استخدام الصفوف السابقة، أو المعلمين الذين يتعاونون في تصميم فصل جديد، نسخ جميع المواضيع والواجبات من فصل إلى آخر بسهولة، وسيتم نسخ جميع الأعمال كمسودات، لذلك لا يزال بإمكان المعلمين إجراء التعديلات قبل النشر.
4- إيقاف الإشعارات لفصل دراسي
أصبح لدي المعلمين الآن إمكانية إيقاف أو تشغيل جميع الإشعارات لفئة معينة عند العمل في العديد من الصفوف، حيث كانت إمكانية التحكم في إغلاقها وتشغيلها متاحة بشكل جزئي في السابق.
وتعتبر هذه أكبر تحديثات تجريها "جوجل" لمنصة "كلاس رووم" منذ عام 2014، وجرى الكشف عن بعض هذه التحديثات لأول مرة في شهر يونيو الماضي خلال المؤتمر السنوي "آي إس تي إي 2018"، الذي تستضيفه الجمعية الدولية لتكنولوجيا التعليم.
تعليقات الفيسبوك