توصل باحثو معهد Kavli للأنظمة العصبية في النرويج إلى كيفية تتبع أدمغتنا للوقت، من خلال شبكة خاصة من الخلايا، تعبر عن إحساسنا بالزمن في التجارب والذكريات المختلفة.
وأوضح البروفيسور إدوارد موزر، الحائز على جائزة نوبل ومدير معهد Kavli في الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا: "توفر هذه الشبكة طوابع زمنية للأحداث مع تتبع ترتيبها داخل التجربة"، وفقًا لـ"روسيا اليوم".
وأضاف موزر أن الدراسة تكشف إمكانية تغيير مسار الإشارة الزمنية، من خلال تغيير الأنشطة التي نشارك فيها، وبالتالي طريقة إدراكنا للوقت.
ويعتقد الأستاذ ألبرت تساو، المشارك في الدراسة، وزملاؤه في المعهد، أن "الساعة العصبية" تتعقب الوقت عبر التجارب، ومن خلال رصد أنشطة مجموعة من خلايا الدماغ، حدد الباحثون إشارة قوية للتشفير الزمني داخل الدماغ.
شرع ألبرت تساو، مرشح الدكتوراه في معهد Kavli، في فك شفرة ما يحدث في القشرة المخية الجانبية (LEC) في عام 2007، وهي منطقة تقع بجوار القشرة المخية الداخلية (MEC)، حيث كشف عن خلايا الشبكة.
وتعمل الساعة العصبية من خلال تنظيم تدفق تجاربنا ضمن تسلسل منظم للأحداث، حيث يؤدي هذا النشاط إلى تسجيل ساعة الدماغ للوقت الذاتي، وبالتالي فإن التجربة هي الجوهر، الذي يتم من خلاله توليد الوقت الذاتي، وقياسه من قبل الدماغ.
وقال البروفيسور موزر: "اليوم، أصبح لدينا فهم جيد إلى حد كبير للطريقة التي تعمل بها أدمغتنا بينما تكون معرفتنا للوقت أقل وضوحا".
تعليقات الفيسبوك