«مسئول الورش المهنية»: احتياجات «الدار» يصنعها النزلاء.. وندرب 80 طفلاً يومياً
النزلاء خلال عملهم داخل ورشة الحدادة
قال سيد بكرى عبدالمجيد، مسئول الورش المهنية والحرفية بالمؤسسة العقابية بالمرج، إن «الدار» بها 12 ورشة مهنية، مقسمة إلى ورشة ترزية، ورشة أحذية، و4 ورش كهرباء وورشة صيانة، وإلكترونيات، وصيانة محمول، ونجارة ودهانات ولحام وتبريد وتكييف، مؤكداً أن العمل بالورش وتدريب النزلاء يخضع للائحة، وأن كل مدرب له متوسط عدد من الشباب يقوم بتدريبهم، بحيث يكون داخل كل ورشة نحو 8 شباب إلى 10 شباب.
وأضاف «بكرى»: «فى البداية أقوم بالاطلاع على ملف النزيل والقضية التى تم الحكم عليه بها، ومراجعة ملفه النفسى، وأجلس معه لتحديد ميوله واتجاهاته، وتصنيفه حسب ميوله، إلى جانب متابعته لتحديد مدى استجابته للمهنة التى اختارها»، لافتاً إلى أن كل الورش ليست إنتاجية، مثل الكهرباء فهى ورشة لتدريب النزلاء على تصليح الإلكترونيات والضغط العالى، لكن الترزية والأحذية والنجارة إنتاجية تستفيد منها المؤسسة وندرب من 70 إلى 80 طفلاً يومياً».
«عبدالمجيد»: تدريبهم يخضع للائحة.. ونجلس مع النزيل لتحديد ميوله واتجاهاته
وتابع مسئول الورش أن أى شىء تحتاجه المؤسسة يتم تصنيعه داخلها من قبل النزلاء مثل ملايات السرير أو غطاء للمرتبة، أو ملابس النزلاء، جميعها يتم تصنيعه داخل الورش، قائلاً: «إحنا بندرب نفس الأشخاص يومياً من الساعة التاسعة صباحاً حتى الثانية ظهراً، ونقوم بتدريبه على جميع المراحل، وهناك صعوبة فى التعلم من قبل الطفل لأنه مش هاوى للمهنة، ولما يخرجوا لو راح أى مصنع هيشتغل كويس جداً، ولدينا 11 ماكينة خياطة فى ورشة الترزية». من جانبه قال أيمن عبدالله، مدرب بقسم الأحذية، أن المنتجات التى يصنعها الشباب يتم توزيعها على المصالح الحكومية.