مصطفى بكري: اسألوا سفارة قطر عن عاصم عبدالماجد.. والببلاوي غير حاسم وعليه الرحيل
قال الكاتب الصحفى مصطفى بكري، رئيس تحرير جريدة "الأسبوع"، إن جبهة "مصر بلدي وليدة" عمل دام قرابة 6 أشهر.
وأضاف "بكري"، خلال حواره مع الإعلامي محمود الورواري ببرنامج "الحدث المصري" المذاع عبر شاشة "العربية الحدث"، أن هناك مخططًا تآمريًا أمريكيًا صهيونيًا إخوانيًا يستهدف مؤسسات الدولة المصرية.
وأوضح رئيس تحرير جريدة الأسبوع، أن هناك معلومات تشير إلى أنه تم رصد 7 مليارات جنيه لتنفيذ مخطط استهداف مؤسسات الدولة، لافتًا إلى أن الجبهة تهدف لقيادة حركة الشعب المصري للنهوض بالدولة المصرية ومؤسساتها.
وأشار الكاتب الصحفي، إلى أن دستور 1971م من أفضل الدساتير المصرية باستثناء بعض المواد، مشددًا على أن الجبهة لن تترك البلاد فريسة للإخوان وأعوانهم.[FirstQuote]
وأكد "بكري"، أنه تلقى ألفًا و200 طلب من شخصيات ذات تأثير قوي في مصر تريد الانضمام لجبهة "مصر بلدي"، منوهًا بأنه لن ينضم إليهم الدكتور كمال الجنزوري.
ولفت مصطفى بكري، إلى أن الجبهة تسعى لتكون جبهة قوية حتى يعبر البرلمان المقبل عن القوة الحقيقية في الشارع المصري، مشددًا على أنهم ليسوا في صراع مع جبهة الإنقاذ الوطني، وأنه يتمنى انضمامها إليهم.
وتابع: "أتمنى دعم جبهة (مصر بلدي) لترشح الفريق السيسي للانتخابات الرئاسية، قانون التظاهر أحد أهم إيجابيات ثورة 30 يونيو ولا توجد دولة بدونه، ومصر بلد الـ90 مليون واللي مش عاجبه يشرب من البحر".
واستطرد: "اسألوا سفارة قطر عن عاصم عبدالماجد، وهناك تواطؤ واضح، ويجب توجيه التحية للحكومة لإصدارها قانون التظاهر، ويجب أن تحافظ الدولة على هيبتها، ويجب رحيل الببلاوي لأنه غير حاسم بالمرة وآخرها أنه طالب وزير الداخلية بالإفراج عن المقبوض عليهم في أحداث مجلس الشورى".