نقيب المعلمين لـ"الوطن": مجلس الإخوان تسبب في زعزعة وضع النقابة المالي
أرشيفية
قال خلف الزناتي نقيب المعلمين، ورئيس اتحاد المعلمين العرب، إن ودائع نقابة المهن التعليمية في البنوك كانت لها فوائد تساعد كثيرا في الوفاء بمعاشات المعلمين، لكن مجلس الإخوان فك تلك الودائع، دون النظر لما سيترتب على تلك الخطوة من أزمات، ودون التفكير في حلول أقل ضررا، ما ترتب عليه زعزعة وضع النقابة المالي، واستغلال معظم موارد النقابة من أجل تسخيرها في بند واحد وهو بند المعاشات على حساب الكثير من الخدمات النقابية الأخرى.
وأضاف الزناتي، لـ"الوطن"، أنه من أجل الخروج من هذا المأزق اقترحت هيئة المكتب، بعد العرض على جميع أعضاء النقابات الفرعية واللجان النقابية، تعديل قانون النقابة لتصبح نسبة الخصم المستقطعة من المعلم نسبة مئوية 2% من أساسي المرتب بدلا من المبلغ الثابت وهو 4 جنيهات ونصف وهو ما يحقق عدالة في الخصم من المعلمين طبقا لرواتبهم، بالإضافة الى إنعاش صندوق النقابة ما يترتب عليه الإيفاء بالتزامات النقابة من معاشات وخدمة علاجية وترفيهية واجتماعية ورياضية بكل سلاسة وعودة المياه الجارية لشرايين نقابة المعلمين ومقراتها ونواديها المنتشرة في محافظات وأحياء الجمهورية عن طريق 400 مقر.
وكيل أول نقابة المهن التعليمية لـ"الوطن": تسلمنا النقابة عام 2014 وبها 25 مليون جنيه وكنا مطالبين بدفع معاشات تصل إلى 86 مليون جنيه
وفى سياق متصل، قال إبراهيم شاهين وكيل أول نقابة المهن التعليمية، إن النقابة منذ 20 عاما كانت بها ودائع تصل إلى مليار جنيه وعوائدها توفر نصف احتياجات المعاشات، وتم تسليمها في عهد الإخوان والمجلس الأسبق، ولم يتبق منها وديعة واحدة.
وأكد شاهين، لـ"الوطن"، أن المجلس الحالي استلم النقابة عام 2014، وبها 25 مليون جنيه، وكان مطلوب دفع معاشات تصل إلى 86 مليون جنيه، مشيرا إلى أن أعضاء مجلس بذلوا الكثير من الوقت والجهد لجمع مستحقات النقابة من جميع المحافظات، مستطردا "كنا نبحث عن أي أموال للنقابة لسد معاشات الأعضاء ووفقنا في ذلك".