ميلانيا تخلت عن ترامب بسبب "الفديو الفاضح"
رفضت سيدة أمريكا الأولى، ميلانيا ترامب، الجلوس إلى جانب زوجها في أحد البرامج التلفزيونية، خلال فترة الحملة الانتخابية عام 2016، وذلك بعد انتشار "شريط فاضح" لدونالد ترامب.
وذكرت شبكة "سكاى نيوز عربية" نقلاً عن صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن شبكة إخبارية أرادت إجراء حوار مع ترامب، خلال فترة الحملة الانتخابية، وطلبت منه أن تكون زوجته جالسة بجانبه، إلا أن الأخيرة رفضت الطلب جملة وتفصيلا.
وجاءت هذه المعطيات في كتاب سيصدر قريبا بعنوان "الخوف" لكاتبه، الصحفي الأمريكي، بوب وودرود.
وذكرت الصحيفة أن ميلانيا رفضت مساعدة زوجها حين كان في حاجة إليها، بعد تلقي دونالد الطلب أجابت زوجته قائلة: "لا لا لا.. مستحيل.. لن أفعل هذا".
وكانت سيدة أمريكا الأولى دافعت عن زوجها بعد تسريب الفيديو، وقالت إن زوجها يحترم النساء ويوفر لهن نفس الفرص، التي يوفرها للرجال، مؤكدة أنها ستكرس نفسها إذا ما أصبحت السيدة الأولى للدفاع عن النساء والأطفال.
وكانت حملة ترامب الانتحابية شهدت انتكاسة مع نشر شريط فيديو يعود إلى عام 2005 ويظهر فيه الملياردير وهو يتفاخر بسلوكه حيال النساء، والذي بدا أنه أقرب إلى المضايقات الجنسية.
تعليقات الفيسبوك