"التوربيني جزار الغربية"؛ اسم الشهرة لرمضان عبدالرحيم منصور، أحد زعماء عصابات الشوارع في مصر والقاتل المتسلسل الذي اغتصب وقتل أكثر من 30 طفلا خلال 7 سنوات.
ولد التوربيني عام 1980، في مدينة طنطا بمحافظة الغربية، وجرائمه الشنيعة التي ارتكبها كانت في أنحاء عدة في مصر بما في ذلك القاهرة والإسكندرية والقليوبية وبني سويف، حسب موسوعة القتلة والجرائم العالمية "murderpedia".
وتراوحت أعمار ضحايا التوربيني بين 10 و14 عامًا، ومعظمهم من الأولاد، واعتقل منصور عام 2006 مع 6 من شركائه، وصدر حكم ضدهم بالإعدام.
ويذكر أن منصور غادر منزله في طنطا وانضم إلى عصابة شوارع في سن مبكرة، وعلّمه قادة العصابات مهارات البقاء على قيد الحياة تحت أي ظروف صعبة، وكان يلقى عقوبات شديدة عندما يخطئ، وبحسب اعترافه، سرعان ما احترف الاغتصاب والقتل.
وكان أحد الضحايا وهو الطفل أحمد نجوي، البالغ من العمر وقتها 12 عامًا، وهو عضو في عصابة منصور، وعندما اغتصبه منصور، تقدم ببلاغ للشرطة، وتم إلقاء القبض على منصور، ولكن تم إطلاق سراحه لعدم كفاية الأدلة، وبعد فترة وجيزة قتل التوربيني الطفل أحمد ردًا على ما قاله.
وكان منصور يغري أطفال الشوارع ويستدرجم فوق سطح عربات القطارات، ويغتصبهم ويعذبهم ثم يقذفهم على المسار ميتين أو بالكاد على قيد الحياة، وفي بعض الحالات كان يلقيهم في النيل أو يدفنهم أحياء.
وحصل منصور على لقب "التوربيني"، الذي يعني "القطار السريع"، بسبب أنه كان يرتكب جرائمة على سطح عربات القطارات.
وبرز منصور وجرائم عصاباته في عام 2006، عندما تم القبض على اثنين من أفراد عصابه، وبعد الاعتقال، ورد أن منصور أبلغ المدعين العامين أنه كان "مخاوي جن أنثى" أمرته بارتكاب الجرائم.
وأدين منصور، وشريكه فرج سمير محمود المعروف أيضا باسم "حناطا"، وحكمت عليهما محكمة جنايات طنطا عام 2007 بالإعدام، وكان عمرهما وقتها 27 و25 عامًا على الترتيب.
وبعد فترة وجيزة من الاعتقال، ذكرت الصحف أن بعض المنتجات في مصر تم تسميتها باسم منصور، "التوربيني".
وبدأت عدة مطاعم في مسقط رأسه طنطا، بيع سندويتشات باسم "التوربيني"، وكانت حيلة تسويقية ناجحة، كما أعطى تجار الأغنام اسم "التوربيني" إلى لحم الضأن الكبير غالي السعر، بالإضافة إلى أنه قام بعض السائقين بتسمية تكاتكهم بـ"التوربيني" لجذب الزبائن.
تعليقات الفيسبوك