رياض السنباطي
يعد واحدا من مجددي الموسيقي العربية في القرن العشرين، تنوعت أعماله الموسيقية فقدم أشكالا مختلفة من الألحان، فقد لحن "الأوبريت، الاسكتش، الأغنية، المونولوج، القصائد، والطقطوقة"، إنه رائد تطوير الموسيقى رياض السنباطي.
وتحل اليوم، 10 سبتمبر، الذكرى السابعة والثلاثون لوفاة الموسيقار رياض السنباطي، الذي تنوعت علاقاته بكثير من معاصريه من المهتمين بالموسيقى والغناء، فقد ربطته علاقة صداقة قوية بكوكب الشرق أم كلثوم، وكانت علاقته وطيدة بالموسيقار محمد عبدالوهاب، وتنبأ بمستقبله الموسيقي العريض، الموسيقار سيد درويش، حينما استمع إليه وهو يغني بصحبة والده.
"الوطن" تستعرض في التقرير التالي، رأي بعض الموسيقيين ممن عاصروه أو جاءوا بعده، في تأثير فنه على الموسيقى العربية وتجديدها، إضافة لحديث السنباطي عن بداياته الفنية.
- محمد عبدالوهاب
قال الموسيقار محمد عبدالوهاب عن رياض السنباطي، في لقاء تلفزيوني له، إن السنباطي ليس متمردا ولم يحدث ثورة في الموسيقى، ولكنه "محترم"، مضيفا: "السنباطي يعتبر من أكفأ وأقدر المطربين وصوته جميل".
- نصير شمة
يؤكد الموسيقار نصير شمة، أن تقاسيم السنباطي التي وضعها في ألحانه تدرس الآن، وأن السنباطي يعتبر "فيلسوف الموسيقي الشرقية"، فهو يملك أسلوب خاص به لا يشبه أي مدرسة أخرى.
- محمد الموجي
وتحدث الملحن القدير محمد الموجي، في لقاء إذاعي مسجل، عن علاقته بعود رياض السنباطي حينما كان في مدينة شبين الكوم، وظل يستمع لأعماله ويتعلم منها، مؤكدا أن أول من تأثر به كان الموسيقار رياض السنباطي، وفي نفس اللقاء عزف الموجي أحد الحان السنباطي.
قال الموسيقار رياض السنباطي، في لقاء إذاعي له: "عشقت الموسيقى منذ صغري، واتخذتها عملا، وبدأت أذهب مع والدي للغناء في الأفراح في عمر 14 سنة".
وأضاف: "مع حضور سيد درويش إلى المنصورة قدمني له والدي، فنصح سيد درويش والدي بالذهاب إلى القاهرة لتعلم الموسيقى".
وقال السنباطي، في حوار إذاعي آخر له، إن حكمته في الحياة هي "اتقي شر من أحسنت إليه"، مضيفا أنه تعلم من فلسفة أحمد شوقي وحكمه الرائعة، وأشهرها "الأمان حلم في يقظة".
تعليقات الفيسبوك