الحلقة 21 من "الإمام الغزالي": الباطنية توقع خلافا بين ملكشاه والخليفة وتقتل نظام الملك
يتقابل علي مع الحسن بن الصباح ويبلغه بعدم قدرته على القتل فيكلفه الحسن بمهمة أخرى غيرها ويطلب منه علي استعادة جاريته نجلاء مرة أخرى فيقبل الحسن على شرط أن لا يصطحبها علي ويأتي إليها من حين لآخر ليراها ويطنئن عليها.
تتوارد الأنباء لخليفة المسلمين بالقبض على الرجل المتمرد بالبصرة فيأمر الخليفة بعقد مجلس قضائي له يرأسه الإمام الغزالي لمعاقبة هذا الرجل على تكفيره للمسلمين فيطلب الغزالي أن يكون ذلك المجلس بالمسجد الجامع لتكون المناقشة على مسمع ومرأى من الناس ويستطيع الغزالي من خلال المناقشة إثبات جهله وكذب ادعائه بأنه المهدي المنتظر ويحكم بإقامة الحد عليه وعلى كل فرقته.
تقوم نجلاء بتعليم علي المزيد من مبادئ الباطنية وبعدها يكلفه الحسن بن الصباح بمهمته الأولى وهي إفساد العلاقة بين الخليفة المقتضي بأمر الله والسلطان ملكشاه فيقوم علي بتنفيذ الأوامر وإبلاغ السلطان ملكشاه بكره الخليفة له ودوام سبه وتحقيره فيأمر السلطان وزيره نظام الملك بتجهيز الجيش إيذانا بمحاربة خليفة المسلمين وطرده من بغداد.
يرسل السلطان ملكشاه رسالة للخليفة المقتضي بأمر الله يأمره فيها بمغادرة بغداد على الفور فيلجأ الخليفة للغزالي لينقذه من هذا الموقف فيقرر الغزالي الذهاب لإثناء السلطان عن محاربته للخليفة.
يفاجئ الغزالي حين وصوله لمقر جيش السلطان ملكشاه بصديقه الوزير نظام الملك مطعوننا بخنجر قاتل تنفيذا لأمر الحسن بن الصباح ويفارق الوزير الحياة طالبا من الغزالي الدعاء له بالرحمة والمغفرة.
يأمر السلطان ملكشاه بالإتيان بالقاتل أمام الغزالي لمواجهته فيكتشف الغزالي وجود أفكار سامة في عقل ذلك الرجل أبرزها حلال قتل المسلمين وتكفيرهم فيأمر السلطان بقتله على الفور جزاءا له على فعلته.
تكشف الأحداث عن سيدة تقطن بجوار مسكن الشيخ أحمد الغزالي تحاول دائما إفساد أخلاقه ومراودته عن نفسه فيحاول أحمد الغزالي التمسك برحمة الله للتخلص من تلك السيدة الآثمة.
يفشل الغزالي في إثناء السلطان ملكشاه عن محاربة الخليفة المقتضي بأمر الله ويأمره السلطان بإبلاغ الخليفة بسرعة تدبير أمره والرحيل عن بغداد قبل وصوله إليها وإلا لا يلومن إلا نفسه.