«اليونيسكو» تستعيد مصداقيتها بإعادة إعمار الموصل
أزولاى
قالت أودرى أزولاى، المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو)، أمس، إن المنظمة تريد أن تتخذ من إعادة إعمار مدينة الموصل العراقية سبيلاً لاستعادة مصداقيتها وإظهار كيف يمكن إنعاش كيان تعددى منهك مثل «اليونيسكو».
وسقطت «اليونيسكو» فى أتون الاضطرابات قبل قرابة عام بعد انسحاب الولايات المتحدة منها، مما وجّه ضربة للتعددية وأثار تساؤلات حول تمويل المنظمة التى تأسست بعد الحرب العالمية الثانية، ولذا تسعى «أزولاى» إلى إعادة تركيز جهود «اليونيسكو» على الأهداف الأساسية، وتمثل عملية إعادة إعمار الموصل ثانى أكبر مدينة عراقية أساس هذا المسعى.
وقالت «أزولاى» لـ«رويترز»: «فى وقت تحيط فيه الشكوك بالتعددية أحياناً، فإن هدف وحجم هذه المبادرة يظهر تماماً أهمية منظمة كاليونيسكو». وتحتاج الموصل إلى ما لا يقل عن مليارى دولار فى شكل مساعدات لإعادة الإعمار، وفقاً لتقديرات الحكومة. وقالت «أزولاى» إنها ترغب فى استعادة نبض المدينة وتنوعها وتاريخها، مع استخدام برامج «اليونيسكو» التعليمية فى مكافحة التطرف.