السودان تستعيد عددا من مواطنيها من إسرائيل عبر الإنتربول الدولي
كشف مصدر وصف بـ"المطلع" لصحيفة "الرأي العام" السودانية، أن الإنتربول، استرد عددًا من السودانيين الذين كانوا في السجون الإسرائيلية لارتكابهم بعض الجرائم عبر إحدى الدول الوسيطة قبل إرسالهم للسودان.
وتوقع المصدر، أن يصل عدد آخر خلال الفترة المقبلة، على خلفية متسللين سودانيين عبر الحدود المصرية وغيرها لإسرائيل والزج بهم في السجون.
من جهة أخرى، حث الدكتور منتصر أبو زيد، السفير الفلسطيني في (أبوجا)، المجتمع الدولي على ضرورة قطع العلاقات التجارية مع إسرائيل كخطوة أولى لزيادة الضغط عليها للقبول بمبادرات السلام.
وقال السفير الفلسطيني، في تصريح نشرته صحيفة "ديلي ترست" النيجيرية أمس، بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني: "على المجتمع الدولي قطع جميع أنواع العلاقات الثنائية أيضًا في حال رفض الحكومة الإسرائيلية قراري مجلس الأمن رقم 181 و194 حول إقامة دولة فلسطينية".
على صعيد آخر، استعان جونا جانج، حاكم ولاية "بلاتو" بوسط نيجيريا، بشركة إسرائيلية متخصصة في الأمن وحماية المسؤولين والتدريب على مكافحة الإرهاب.
وقالت صحيفة "بيبولز ديلي" النيجيرية الصادرة أمس، إن لقطات الفيديو على موقع "يوتيوب" أظهرت نحو 100 شاب وشابة من الولاية، وهم يتلقون تدريبات أمنية على أيدي عناصر وخبراء من الشركة الإسرائيلية، ونوهت الصحيفة إلى أن أفراد الشركات الأمنية الإسرائيلية يقومون بأعمال ليست من تخصصاتهم مثل تنظيم المرور وتفتيش السيارات على الطرقات ومصادرتها.
من جهة أخرى، أعادت السلطات النيجيرية طائرة بريطانية بها طالب لجوء سياسي مضرب عن الطعام وعلى وشك الموت، رغم خسارته دعوى قضائية للبقاء في بريطانيا.
وأكد محامي اللاجئ السياسي أن اللاجئ، تمت إعادته إلى مركز لتجميع اللاجئين بالقرب من مطار هيثرو بلندن بعد أن رفضت السلطات النيجيرية السماح للطائرة بالهبوط، مشيرًا إلى أن اللاجئ السياسي الذي يدعى "عيسى معاذ ـ 45 عامًا"، وصل إلى بريطانيا في عام 2007 وانتهت تأشيرة الدخول في عام 2008، ثم وجد عملاً استمر فيه حتى أعلنت السلطات البريطانية نيتها ترحيله، الأمر الذي جعله يضرب عن الطعام، حيث يخشى اللاجئ السياسي العودة إلى مسقط رأسه بمدينة "ميدوجوري" بولاية "بورنو" المعقل الرئيسي لجماعة بوكو حرام المتشددة، خشية أن يقتله أفراد الجماعة إذا لم ينضم إليهم.