رشيد طه.. الجزائري الذي وصل بالأغنية العربية للعالمية
رشيد طه
حاول عدد كبير من المطربين العرب إيصال الأغنية العربية إلى العالمية وكانت أبرز تلك المحاولات مع مطربي الراي الجزائريين ويعد أبرزهم وأكثر من نجح في ذلك هو الراحل رشيد طه الذي رحل عن دنيانا اليوم إثر أزمة قلبية أثناء نومه بمنزله بباريس.
ولد طه فى الثامن عشر من سبتمبر من عام 1958 بسيق الواقعة غرب الجزائر، وفى عمر العشر سنوات هاجر مع والديه إلى فرنسا، واخذ تعليمه هناك وقرر العمل ليصرف على هوايته الغناء وبعد فترة قصيرة من العمل في المطاعم والمصانع، شكل مع مجموعة من أصدقائه فرقة موسيقية سموها "Carte de Séjour" تعزف الموسيقى في النوادي الصغيرة.
رشيد طه يعد أكثر المطربين العرب الذين تصدرت أغنياتهم سباقات الأغاني في أوروبا وبالتحديد دولتي فرنسا وبلجيكا وذلك عبر ألبومي "ديوان و1,2,3 Soleils".
ومع بداية التسعينات من القرن الماضي بدأ الغناء بمفرده في عدد من النوادي الليلية الفرنسية وفي عام 1996 أطلق اغنية "أوليه أوليه"، و"ديوان"، وألبوم "صنع في المدينة" الذي سجله في باريس ولندن ومراكش، عاكسا بذلك التأثيرات الثقافية المختلفة على أعماله.
استكمل رشيد طه نجاحاته بأغنيته الشهيرة "يا رايح" والتي طرحت عام 1998، وحققت نجاحا لم يسبق لأي أغنية عربية في العالم، واستكمل نجاح الاغنية بتقديم ألبوم غنائي مع الشاب خالد وفوديل عام 1998 بعنوان "1,2,3 Soleils" والذي قدم فيه أغنيتهم الشهيرة عبدالقادر التي حصدت كافة جوائز الموسيقى أنذاك وفي عام 2013 أطلق ألبومة الجديد بعنوان "Zoom" ضم فيه 9 أغاني جديده وأغنيتان بتوزيعات جديدة هما "فولا فولا وزوبيدة".