رقية ويوسف أبطال كاراتيه والسبب "علقة ساخنة": نحلم بالبطولات العالمية
رقية ويوسف "عينا على بطولة العالم".
"الضربة اللي متموتش تقوي"... هكذا حكى يوسف السيد محمود، 7 سنوات، ابن الإسماعيلية، والذي واجه "علقة ساخنة" من مدربه السابق للكاراتيه في النادي الإسماعيلي قبل سنوات، والتي على إثرها قررت شقيقته الكبرى رقية، 10 سنوات، أن تنسحب هي الأخرى من النادي تضامنا مع شقيقها، وجرى سحب تسحب أوراقهما من النادي الإسماعيلي وتحويلها إلى نادي الشمس ليحققا الشقيقين المراكز الأولى، بحسب ما أكدوا لـ"الوطن".
عن تجربتهما قالت رقية، "اللعبة في البداية كانت اختيار ماما لأنها كانت تمارسها في طفولتها وأرادت أن نستكمل المسيرة وبالفعل التحقنا بالتدريبات داخل النادي الإسماعيلي وكنا متفوقان جدا وذات مرة وجدت المدرب ينهال على شقيقي بالضرب وبكا يوسف كثيرًا، وقررنا ألا نستكمل اللعبة معه ولا ندخل النادي فلا يمكن أن يخطأ يوسف في إحدى التدريبات فتكون النتيجة الضرب، حيث لم تستسلم أمنا أمام قرار الانسحاب وقررت أن نستمر في الرياضة فذهبت إلى نادي الشمس بالقاهرة ومن وقتها ونحن نمارس اللعبة داخله وكنا في البداية نذهب 3 أيام في الأسبوع وحققنا المركز الأولى في بطولات النادي، ولازالنا في انتظار تخطي السن المقرر للمشاركة في البطولات المحلية ومنها إلى العالمية".
وتضيف رقية أن والدتها كانت العامل الأهم في تفوقهما حيث أنها تحملت مجهود السفر كثيرا من الإسماعيلية إلى القاهرة حتى نثبت ذاتنا.
وعن أهم ما يميز لعبة الكاراتية تقول رقية هي "للدفاع عن النفس والسيطرة على التوازن الانفعالي، واستكمال مسيرة الكابتن صالح السيد المدير الفني بنادي الشمس حيث ساعدني كثيرا كابتن عمرو عبد المعطي في تحقيق كل البطولات والمراكز، مضيفة: أتمنى أن أصبح بطلة عالمية وأن أعمل بمجال الهاند ميد.
فيمما عبر يوسف عن سعادته باستكمال مسيرته الرياضية في اللعبة التي وجد نفسه بها، مؤكدا لـ"الوطن" أن "الرياضة ساعدته كثيرا في التحصيل الدراسي وبناء جسده، وعلمته أيضا أن يراعي صحته ويحافظ على الغذاء السليم، بجانب حرصه على التفوق الدراسي إعمالا بنصيحة المدرب فالتفوق الرياضي يخلق التفوق الدراسي والعكس".
وشكر يوسف مدربه رامي على اهتمامه البالغ به، ومعالجة ما أفسده مدربه بالنادي الإسماعيلي.
وتمنى يوسف أن يصبح لاعب عالمي مثل سنسي صلاح الغزالي الذي أنشأ لعبة الكاراتيه في الإسماعيلية ومن زعماء أبطال الكاراتيه في العالم.