أزمة على الحدود المصرية الليبية بسبب قرار الموانىء البرية بتأخير دخول سيارات البضائع
تكدست السيارات المحملة بالبضائع على الحدود المصرية الليبية، بسبب صدور قرار من هيئة الموانىء البرية بمنع دخول شاحنات البضائع أو الأفراد من المخلصين الجمركيين وأصحاب شركات التصدير والاستيراد لمنفذ السلوم إلا بعد الساعة الحادية عشر يوميا الأمر الذي أدى إلى حدوث زحام شديد للسيارات على الحدود بعد منعهم من الدخول في المواعيد العادية التي كانت تطبق الساعة السادسة من كل يوم ورفع الرسوم الجمركية مما نتج عنه وجود حالة من السخط والتوتر أمام منفذ السلوم البري.
تضرر المخلصون الجمركيون وأصحاب الشركات التصدير والاستيراد من العاملين بهيئة الموانىء البرية بسبب عدم دخول أصحاب الشركات والمستخلصين لمنفذ السلوم البرى التنابع لهيئة الموانىء البرية إلا بعد الساعة الحادية عشر من كل يوم بالإضافة إلى تفتيش السيارات المحملة بالبضائع قبل الدخول خارج المنطقة الجمركية ورفع هيئة الموانىء الرسوم المقررة على عمليات التصدير والاستيراد خاصة وأنهم يحصلون على نسبة من تلك الرسوم داخل منفذ السلوم وذلك بعد رفع رسوم المغادرة للفرد إلى 25 جنية بدلا من 15 جنيه ابتداءً من 1-12- 2013 بعد أن كانت سيارة البضائع التي تدخل للدائرة الجمركية وكانت بتدفع 150 لتزيد فجأة إلى 250 ومبيت السيارة زاد أيضا لـ60 جنيه، بعد أن كانت من 30 جنيه.
في الوقت نفسه أرسل المخلصين الجمركيين وأصحاب الشركات ومكاتب التصدير والاستيراد شكاوى عاجلة لرئيس مصلحة الجمارك والرقابة على الصادرات والأمانة العامة لوزارة الدفاع.
وطالب المخلصون الجمركيون وأصحاب الشركات ومكاتب التصدير والاستيراد من المسؤولين بوزارة النقل وهيئة الموانىء البرية بإعادة النظر في تلك التعليمات والقرارات الصادرة وتخفيف الموازين البسكول في الطرق وإلغاء 5 طن في الميزان، في ظل أن الطن بـ22 جنيه، وأن السيارة المحملة بالبضائع وزنها لا يقل 50 طن ويصل لـ100 طن لبضائع مثل الرخام المصري المصدر، لليبيا.