من عودة الشرعية للشائعات.. الإخوان 7 سنوات من الإرهاب
عنف جماعة الإخوان الإرهابية
تواصل جماعة الإخوان الإرهابية منذ ثورة 30 يونيو دعوات هدم الدولة المصرية، من خلال الإرهاب والعنف ونشر الشائعات والدعوات لتدمير الدولة.
بدأت الجماعة مساعيها فور بيان القوى السياسية في 3 يوليو بالحشد في ميداني رابعة والنهضة، الذي استمر قرابة 48 يوما، تخللها دعوات للجماعة الإرهابية للحشد كل جمعة للتظاهر، فدعت لـ"عودة الشرعية" و"كشف الحساب"، وعودة الجماعة في عيد الأضحي، وفي 4 نوفمبر ضد محاكمة المعزول محمد مرسي، وانتهت تلك الدعوات بدعوة التظاهر في 11/11 تحت مسمى "ثورة الغلابة".
المناسبات الرسمية كانت السمة الرئيسية في دعوات تظاهرات الجماعة، وعلى رأسها دعوات التظاهر في 25 يناير ودعوات الخروج في 30 يونيو وفض رابعة والنهضة، وذكرى أحداث محمد محمود، وأحداث الاتحادية، والحرب الجمهوري.
بيانات الجماعة الإرهابية لم تخلو من دعوات العنف والتحريض، ورغم تلك المحاولات لم تفلح الجماعة الإرهابية في مسعاها فلجأت لنشر الشائعات، والتي وصلت لـ21 ألف شائعة خلال ثلاث أشهر، أغلبها يتعلق بالقطاعات الكادحة للشعب المصري.
يقول سامح عيد الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية: "مخططات الإخوان الحالية تتمثل في إثارة الفوضى وتصدير مشهد عدم الاستقرار في البلاد، فتسعى وراء دعوات وهمية، لإرهاق الجهات الرسمية في الدولة على الرغم من أنها لم تعد لها قوة على الأرض ليثق الشعب فيهم".
وأضاف: منذ فترة لم نر للجماعة أي حشد إلا أنها تحاول في بعض المناسبات تحين الفرص للظهور على المشهد من جديد، في محاولة لإرباك المشهد السياسي وتشتيت جهود الدولة، في محاولة منها لتصدير صورة للخارج أن مصر لم تستقر بعد حتى يضعف فرص الاستثمار والاقتصاد وتبقى الدولة عاجزة ويثبتوا فشل النظام الحالي، في مواجهة العديد من الأزمات.
وأشار اللواء فاروق المقرحي مساعد وزير الداخلية الأسبق: الجماعة لم تعد قادرة على الحشد، كما رأينا عزوف الشعب المصري بعد كشفه حقيقتها الإرهابية والإجرامية، فالجماعة تكبدت خسائر فادحة في السنوات الماضية، إلا أنها تسعيض عن ذلك بالتمويلات الخارجية من بعض الدول الراعية للإرهاب.
وقال نبيل زكي، أمين الشؤون السياسية والمتحدث باسم حزب التجمع، أن هدف الإخوان الحقيقي إرباك مؤسسات الدولة وتعطيل عجلة الإنتاج، وإهدار فرص الاستثمار الأجنبي، إلا أن كل هذه التحركات لن تثني المواطنين عن مساندة الدولة، فلن ينساقوا وراء تلك الشائعات، لأن الشعب أصبح واعيا بالفخ الذى كانت تنصبه الجماعة في مثل تلك التحركات.