خطط تركية للسيطرة على قرى سورية.. ومسؤول: من حقنا استخدام القوة ضدها
الجيش التركي .. صورة أرشيفية
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره لندن، إن تركيا تسعى لاقتطاع أراض من سوريا، عبر وثائق مزعومة تعود إلى عهد الدولة العثمانية، تقول أنقرة فيها إنها "تثبت ملكية 15 قرية في محافظة إدلب"، في خطوة تعد انتهاكا للقانون الدولي، وفق ما نقلت قناة "سكاي نيوز".
في المقابل، قال مسؤول سوري لـ"الوطن": "على الحكومة التركية أن تضع في اعتبارها جيدا أن إدلب أرض سورية وليست تركية".
وأضاف: "تحركنا لتحرير الأرض السورية من الإرهاب والإرهاب المدعوم من تركيا، وإذا أردات تركيا مواصلة تلك الأسياسات فمن حقنا استخدام القوة لإخراجها من أرضنا".
وقال المرصد، إنه حصل على معلومات من مصادر موثوقة، تفيد بأن "أنقرة حشدت قواتها في مناطق بمحافظة إدلب شمال غري سوريا، من أجل حماية مناطق تعود ملكيتها للأتراك"، متحدثة عن وجود وثائق تعود إلى العهد العثماني.
وأكدت المصادر أن القرى الـ15 تقع في القطاع الجنوبي الشرقي من ريف إدلب، ومن من ضمنها الصيادي والبرسة والخيارة وصراع وصريع.
وقالت المصادر إن "تركيا تريد حماية هذه القرى، في حال شنت الحكومة السورية هجومها المتوقع على إدلب، ولم يجر التوصل إلى تفاهم تركي- روسي بشأن مصير المحافظة والتنظيمات الموجودة فيها".