بعد تدشين فصل لذوي الإعاقات المتعددة.. هل ينضم طلاب الدمج له؟
صورة أرشيفية
تستعد وزارة التربية والتعليم لافتتاح "أول فصل لذوي الإعاقات المتعددة" بالتعاون بين الإدارة المركزية لشؤون التربية الخاصة، وجمعية نداء لتأهيل الأطفال ضعاف السمع وذوي الإعاقات المتعددة والإعاقة السمعبصرية.
وعن التلاميذ من ذوي الإعاقة البسيطة، فيطبق عليهم نظام الدمج بالفصول النظامية في مدارس التعليم العام الحكومية والمدارس الخاصة، والمدارس التي تدرس مناهج خاصة في جميع مراحل التعليم قبل الجامعي، ومرحلة رياض الأطفال في المدارس التي سبق تجهيزها للدمج في السنوات السابقة.
وأوضح الدكتور كمال مغيث، الخبير والباحث بالمركز القومي للبحوث التربوية، في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، أن هناك مدرستين لدعم ذوي الإعاقة، الأولى لدمج ذوي الإعلاقة مع التلاميذ بشكل عام باعتبارهم أناس ولهم جميع الحقوق الإنسانية، ومن حقهم التمتع بما يناله الأسوياء في التعليم، والثانية يرى البعض أن لديهم مشاكل ذهنية خاصة، وصعب التعامل معهم فيجب دمجهم مع بعضهم بعضا بعيدا عن التلاميذ الأخرين.
ويقول مغيث، إنه ضد التوجه الثاني لأن ذوي الإعاقة في النهاية أناس، مشيرا إلى أهمية تهيئة المدارس لاستقبالهم وتزويدها بالأخصائيين والمدرسيين بدلا من فصلهم بعيدا عن زملائهم تجنبا للآثار النفسية الواقعة عليهم.
وأشار الخبير والباحث بالمركز القومي للبحوث التربوية، إلى نابغة مصر عميد الأدب العربي طه حسين، الذي استطاع رغم اعاقته أن يحقق كل ما أنجزه بعدما توافرت له كل ظروف التهيئة.