شاهد بقضية "داعش": أحد المتهمين كان مجندا بمطار الصالحية
صورة أرشفية
واصل الضابط أمير فيصل بالأمن الوطني شهادته في قضية محاكمة 30 متهما بالانضمام لتنظيم داعش الإرهابي.
وقال الضابط، في شهادته، أن المتهم عزت عبدالحميد رصد كنيسة دمياط لشن عملية إرهابية، مؤكدًا أن المتهم سامي عليوة كان دوره رصد مطار الصالحية الذي كان مجندًا به.
وعقدت الجلسة برئاسة المستشار حين فريد وعضوية المستشارين فتحي الرويني وخالد حماد.
كانت النيابة العامة، أسندت للمتهمين بأنهم في غضون الفترة من عام 2015 حتى 27 فبراير 2018، بمحافظات الجيزة والإسكندرية ومرسى مطروح ودمياط وأسوان بجمهورية مصر العربية وخارجها، انضموا إلى جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر.
وتضمنت الاتهامات، تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة وسلطاتها من مزاولة عملها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، بالانضمام إلى جماعة تابعة لتنظيم "داعش" تدعو لتكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه، وتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتها والمنشآت العامة، واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم ودور عبادتهم.