بالفيديو| مدرسة "الدرب الأحمر".. باب جديد للأطفال للعمل في الفن
نشأت فكرة مدرسة الدرب الأحمر من مسرح الجنينة، بدأت بشكل تجريبي 2010 وأطلقت بشكل رسمي 2011، وتساعد المدرسة أطفال المنطقة على تنمية مهاراتهم.
نشأت فكرة مدرسة الدرب الأحمر من مسرح الجنينة، حيث إن الدرب الأحمر في ظهر السور الأيوبي والأطفال كانت مهتمة بالمسرح لدرجة أنهم كانوا يجلسون ويسيرون على السور، ويشيرون بأيديهم للجمهور والفنانين المشاركين في الحفلات، فتمت دعوتهم لحضورها وعمل ورش لهم ثم التعاون مع "أغا خان" للموسيقى والخدمات الثقافية في مصر لتأسيس المدرسة.
قالت مي مصطفى، مديرة "الجنينة" للأنشطة الثقافية، إن مدرسة الدرب الأحمر بدأت بشكل تجريبي 2010 وأطلقت بشكل رسمي 2011.
يفتح باب التقديم في المدرسة كل عام في شهر يناير، ويلتحق الأطفال بها بعد إجراء اختبار مهارات لهم.
تقبل المدرسة الأطفال من سن 8 إلى 18 سنة لتعليمهم الفنون وتساعدهم على تنمية مواهبهم.
ذكرت مي، أن المشروع مبني على سنتين دراسيتين في جميع الأقسام ما بين الموسيقى والتعبير الحركي، تشمل الموسيقى آلات نفخية نحاسية وخشبية وأكورديون وآلات إيقاعية ودرامز، أما التعبير الحركي يشمل السيرك والرقص المعاصر.
أوضحت أن المدرسة تفتح أبوابا بديلة للعمل أخف وطئة على الأطفال مقارنة بالحرف، حيث تنتج عروضا دوريا للمدرسة وتعرض على مسرح الجنينة ما يوفر دخلا للمشاركين.