ضبطت السلطات الأسترالية على عائلة غريبة وسيئة السمعة بالبلاد، حيث إنهم ارتكبوا مجموعة من الجرائم المقززة على مدى أربعة أجيال متعاقبة، وقد عثر عليهم رجال الشرطة بمزرعة نائية في أستراليا بعد عمليات بحث طويلة.
تعرف العائلة باسم عائلة "كولت"، ووجهت المحكمة المسؤولة بالبحث في تلك القضية، تهمة "زنا المحارم" للعائلة على مدى أربعة أجيال، إلى جانب تهمة الاتصال الجنسي مع الأطفال الذين هم دون الـ10 سنوات.
وعثر رجال الشرطة على أفراد العائلة في خيام وأكواخ بمزرعة ما في جنوب "نيو ساوث ويلز"، ويبلغ عددهم حوالي 38 فردًا، بينهم حوالي 12 طفلًا.
وقد وجدت الأطفال في حالات سيئة، حيث أنهم يعانون من سوء التغذية، ولديهم تشوهات في الوجه، وصعوبات في النطق والكلام، وعدم قدرتهم على تنظيف أنفسهم، حيث أنهم كانوا ينامون بجانب البول والبراز بالمزرعة.
ووُجد بين الأطفال صبيًا يعاني من العجز في المشي، وآخر يعاني من مشاكل في السمع والبصر، وأخرى تبلغ من العمر تسع سنوات لم تمتلك القدرة على السمع أو الكتابة.
وبحسب ما ذكر موقع "mirror" أن الأطفال اعتادوا ممارسة الجنس مع أبناء عمومتهم وأعمامهم، إلى جانب تعذيب الحيوانات من خلال أعضائها التناسلية، حيث كان يوجد حوالي 4 أطفال تتراوح أعمارهم ما بين 11 إلى 20 عامًا، نتيجة علاقات جنسية بين أحد الإخوة مع الوالدين.
وجاءت معرفة الأسرة إلى السلطات في يونيو عام 2010، وتعقبتهم الشرطة وحاولت الوصول إليهم على مدار ثمانية أعوام، حتى جرى العثور عليهم مؤخرًا بمزرعة نائية وسط الغابات، ومن المقرر محاكمتهم بطريقة عاجلة ومعالجة الأطفال المشوهين من الأمراض الوبائية والجنسية التي لحقت بهم.
تعليقات الفيسبوك