يوسف زيدان: تدريس أعمالي بجامعة "أنديانا" احتفاءً بالأدب العربي
يوسف زيدان
قال الدكتور يوسف زيدان، إن اختيار جامعة "أنديانا" الأمريكية، لأعماله الروائية لتكون مقررًا دراسيًا للطلاب، هو احتفاء بالأدب العربي المعاصر.
وأضاف يوسف زيدان، لـ"الوطن"، أن النظرة إلى الأدب العربي، لم تعد تقتصر على السابقين وإنما تعتد بالمعاصرين، وهذا يضاف إلى الرصيد العام لمصر والبلاد العربية، ومن شأنه أن يدعو للاعتزاز وفيه قدر من المواساة، كما أن هذا الاهتمام العالمي شرقًا وغربًا يدفعه للمواصلة.
وأوضح، أن جامعة (انديانا) اختارت رواية (عزازيل) وأعمال أخرى، يجرى تدريسها، إلى الآن، فى أكثر من 10 جامعات عالمية منها (السوربون)، حيث أنها مقررة على طلاب الدراسات العليا في السوربون وغيرها من الجامعات الدولية، مستكملًا: "أن هذا يتصادف مع حركة اهتمام عالمية بأعمالي الروائية، فهناك رسالة دكتوراه نُوقشت منذ شهور قليلة عن أعمالي القصصية: (أهل الحى، وحل ترحال، غرب عرب، وفوات الحيوات) في جامعة عليكرة الهندية، ومن الطبيعي أن من يحصل على رسالة دكتوراه، في موضوع سيقوم بتدريسه للطلاب، كما تناقش الباحثة مارسيلا، هذا الأسبوع، رسالتها للدكتوراه بإشراف المستشرق المعروف ريشار جاكمون".
وأشار إلى صدور عدة ترجمات، مؤخرًا لأعماله في بولندا (عزازيل)، وفي إيطاليا (جوانتمو، محال)، بالإضافة إلى الاهتمام بأعمالي الأكاديمية الأخرى، وقيام البروفسير إحسان مقدس، مؤخرًا بترجمة 6 أجزاء من كتابي الكبير (الصناعة الطبية) لأبن النفيس، ونشرها باللغة الفارسية، وسوف يكمل ترجمة الكتاب بأجزائه الثلاثين في الفترة المقبلة.
وأعلن، تكريمه الأسبوع الماضي في موسكو، بعد أن عُقد حوار في العاصمة الروسية، جمعت بينه وبين مُطران القدس والأسقف العام لفلسطين ومفتى روسيا ووسط آسيا، وحصلوا على وعد منى بتكرار هذه المناقشات واللقاءات الفكرية وخصوصًا أنه القارىء الروسي، ويعرف أعماله من خلال الروايتين التي تمت ترجمتها إلى اللغة الروسية (عزازيل والنبطى)".