"شباب الأهرام" يطالب "الأعلى للصحافة" بتنفيذ حكم بطلان تعيين عبد الناصر سلامة
في ضوء الحكم الصادر من القضاء الإداري أمس ببطلان تعيين عبد الناصر سلامة رئيسا لتحرير جريدة الأهرام، يؤكد "اتحاد شباب صحفيي الأهرام" احترامه الكامل لأحكام القضاء المصري، ويجدد تأكيده على أن الخلاف من البداية لم يكن شخصيًا، وإنما كان ينصب بالكامل على احترام المهنة.
وطالب اتحاد شباب صحفيي الأهرام في بيان لهم اليوم، من المجلس الأعلى للصحافة الالتزام بحكم القضاء الإداري، وسرعة تنفيذ تغيير رئيس تحرير جريدة الأهرام، بما يحقق استقرار الجريدة واستقلالها المهني، وذلك مع مراعاة مواقف جموع صحفيي الأهرام منذ شهر يوليو من العام الماضي، والتي كانت رافضة تماما لفكرة التغييرات الصحفية الصادرة من مجلس شورى "الإخوان" قبل بدء خطوات تشكيل مجلس وطني للصحافة.
وأكد اتحاد صحفيي الأهرام عدم الوقوف ضد أشخاص بعينهم، وإنما يسعون لإقرار مبادئ عامة تضمن الحفاظ على ميثاق الشرف الصحفي، باعتبار أن الصحافة هي العمود الفقري والركيزة الأساسية للحريات العامة في مجتمعنا.
واختتم "اتحاد شباب صحفيي الأهرام" بيانهم قائلين" إن الاتحاد الذي خرج من رحم ثورة 25 يناير "ويضم في عضويته 675 صحفيا بالأهرام"، اتخذ موقفا ثابتا منذ إنشائه، وهو السعي للالتزام الكامل بحرية الصحافة، والتمسك بالأسس المهنية، وأن أعضاءه لم يقفوا مكتوفي الأيدي إزاء ما حدث في "الأهرام" سواء خلال الفترة التي أعقبت ثورة 25 يناير مباشرة أو عند حدوث التدخلات السافرة لمجلس شورى "الإخوان" التي أدت لتدهور المؤسسة على المستويين الإداري والتحريري.
وأن مواقف "اتحاد شباب صحفيي الأهرام" تنبثق من الانحياز الكامل لأن تكون "الأهرام" معبرة أولا وأخيرا عن نبض الشارع المصري، وليس بوقا للسلطة الحاكمة أيا كانت، وذلك على الرغم من تعرض أعضاء "اتحاد شباب صحفيي الأهرام" خلال الفترة الماضية لمختلف أنواع التنكيل الأدبي والمادي.
وانطلاقا مما سبق توضيحه، فإن "اتحاد شباب صحفيي الأهرام" يعلن للرأي العام ويؤكد لـ "المجلس الأعلى للصحافة" أن أعضاءه لن يصمتوا ــ مثلما لم يصمتوا من قبل ــ إذا تكرر المشهد، وجاء الاختيار معيبا على المستوى المهني أو جاء الاختيار ممن يحملون العداء لثورتي الشعب المصري في 25 يناير و30 يونيو.
قرار محكمة القضاء الإدارى الخاص بالأهرام