في جبال أورليك، كان يسير الكلب "مونتي" مع صاحبه، إلا أن حاسة الشم لديه جعلته مكتشف أحد أكبر الاكتشافات المهمة للقطع الأثرية في العصر البرونزي في التشيك.
ركض فرانكوتا لمعرفة ماذا وجد "مونتي" جعله يحفر بمخالبه في الأرض، فرأى أشياء تلمع، واتضح له بعد ذلك أنها صنعت من البرونز، وفقا لتقارير إخبارية محلية.
كان الاكتشاف، يحتوي على 13 منجلا بأشكال مختلفة، رأسين للحربة، ورمحين و3 رؤوس لفؤوس، وعدد من الأساور، جميعها مزينة بالبرونز، ويعتقد علماء الآثار أن مثل هذه المجموعة من الأشياء التي عثر عليها معًا تشير إلى طقوس ما.
وقالت عالمة الآثار مارتينا بيكوفا، من المتحف والمعرض القريبين لجبال أورليك، للإذاعة التشيكية، إن حقيقة وجود أشياء كثيرة في مكان واحد ترتبط بالتأكيد تقريبا بفعل من القرابين، على الأرجح تضحية من نوع ما.
وأضافت: "ما أدهنشا أن الأشياء كاملة، فغالبا ما تكون آثار هذه الحقبة، بقايا مدفونة، إلا أنها مازلت تحافظ على رونقها وفي حالة جيدة".
فحصت بيكوفا وزملاؤها، بدقة القطع الأثرية، التي يرجع تاريخها إلى أكثر من 3 آلاف سنة، وربما كانت تستخدم من قبل الناس في العصر أورنفيلد البرونزي في وسط أوروبا، وكانوا يحرقون موتاهم، ويضعون رمادهم في أوعية يدفنوها في الحقول.
لكن يجب الكشف عن المزيد من الأدلة والمعلومات حول مجموعة القطع البرونزية، إلا أنه آخر اكتشاف بهذه الأهمية في المنطقة منذ أكثر من 60 عامًا، منذ عام 1953.
تُعرض القطع الأثرية حاليًا كجزء من معرض يسمى "رحلة إلى بداية الزمان" في متحف ومعرض جبال أورليك في مدينة ريشنوف حتى 21 أكتوبر 2018.
تعليقات الفيسبوك