«فتح» تستكمل «المصالحة» فى القاهرة وتركيا وإسرائيل تجهزان لـ«علاقات دافئة»
عزام الأحمد
بدأ وفد حركة فتح زيارته للقاهرة بعقد سلسلة لقاءات مع المسئولين المصريين عن متابعة ملف المصالحة الفلسطينية.
ووصل، اليوم، وفد قيادى برئاسة عزام الأحمد يضم أعضاء اللجنة المركزية، حسين الشيخ، ومحمد أشتية، وروحى فتوح. ومن المقرر أن يجتمع الوفد مع المسئولين المصريين لاستكمال حوارات المصالحة، بعد أسبوعين من لقاء وفد مصرى رفيع المستوى بالرئيس محمود عباس فى رام الله، لدفع خطوات تطبيق «اتفاق أكتوبر».
وفى سياق آخر، وبعد أربعة أشهر من طرد السفير الإسرائيلى من أنقرة، وسحب تركيا سفيرها من إسرائيل، كشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية أن أنقرة وتل أبيب تجريان اتصالات سرية لـ«تخفيض التوتر» بينهما، والعودة بالعلاقة «الدافئة» إلى «مستوياتها الطبيعية».
وكشف خبراء ومسئولون سابقون فى الإدارة الأمريكية أن مكافأة جواتيمالا على نقل سفارتها للقدس المحتلة، التى أعلنها الرئيس دونالد ترامب، هى التجاهل الأمريكى لاستبداد الرئيس الجواتيمالى، جيمى موراليس، الخاضع منذ أكثر من عام للتحقيق فى الاشتباه بارتكابه تجاوزات مالية تُقدَّر بمليون دولار خلال انتخابات 2015، التى أسفرت عن فوزه بالرئاسة.
وأعلنت السفارة الأمريكية فى تل أبيب، أمس، أن الولايات المتحدة أوقفت مساعدات إضافية للفلسطينيين مخصصة لبرامج تدعم التوصل إلى حل للنزاع مع الإسرائيليين لتُضاف إلى أكثر من 500 مليون دولار من اقتطاعات أخرى، فيما أدانت منظمة التحرير الفلسطينية إقدام «واشنطن» على إلغاء تأشيرات إقامة السفير الفلسطينى وعائلته ومطالبتها لهم بالرحيل فوراً.