مفتش بـ"أوقاف الدقهلية" يحرر محضرا ضد محمد حسان وشقيقه
الشيخ محمد حسان
حرر مدير التفتيش والمتابعة بمديرية أوقاف الدقهلية، اليوم، محضرا بمركز شرطة دكرنس ضد الشيخ محمد حسان وشقيقه محمود يتهم الثاني بإغلاق ميكروفون مسجد "أهل السنة" في قرية "دموة" دائرة المركز أثناء إعطاء درس في المسجد قبل تشييع جنازة عمتهما.
وأكد الشيخ منصور السكري، مدير التفتيش والمتابعة بمديرية الأوقاف بالدقهلية، في بلاغه، أن الشيخ محمود حسان اقتحم القبلة أثناء إلقاء درس للمصلين، وكان معه شقيقه الشيخ محمد حسان والذي التزم الصمت ولم ينهي شقيقه عما فعل، في إشارة إلى موافقته على ما قام به، وحرر عن ذلك المحضر رقم 7784 لسنة 2018 إداري دكرنس.
وقال السكري لـ"الوطن" إن الشيخ محمد حسان، وشقيقه دخلا المسجد معا، وفوجئت بدخول "محمود" ناحية المنبر، وإغلاق الميكروفون أثناء إلقاء الدرس في حضور أكثر من 2000 مواطن من سكان القرية حضروا لتشييع الجنازة، وتسبب إغلاق الميكروفون في حدوث حالة من الهرج والمرج داخل المسجد، وأعلن الأهالي رفضهم لتصرف "محمود" وجرى قطع الدرس وصلاة الجنازة وتشيعها.
وأضاف السكري، أنه اتهم الشقيقين معا في محضر الشرطة لإغلاق أحدهما الميكروفون وأن الثاني لم ينكر ما فعله أخوه وهو ما أغضب جميع من بالمسجد.
وأكد مصدر مسؤول بمديرية أوقاف الدقهلية، أنه جرى إبلاغ المديرية بالواقعة، وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية للحفاظ على هيبة الأوقاف، موضحا لـ"الوطن"، أن ما حدث موقف بين مدير التفتيش ومواطن عادي ومكان الشكوى فيه هو مركز الشرطة.
وأكد شهود عيان، أن أهالي قرية "دموة" حضروا لتشييع جنازة عمة الشيخ محمد حسان، وكان المسجد ممتلئ عن آخره، وألقى الشيخ منصور كلمة عن الموت إلا أن الشيخ "محمود" أغلق الميكروفون.
يذكر أن مسجد "أهل السنة" أنشأه الشيخ محمد حسان في قريته "دموة" وكان مركزا لإلقاء المحاضرات والدروس الدينية لمشايخ السلفية، إلا أن وزارة الأوقاف قررت ضم المسجد إليها وتعيين خطيب له.