نور الشريف في "آخر الرجل المحترمين"
مع انطلاق الدراسة بعد غد، يُحضّر التلاميذ ملابسهم، وكتبهم، وجميع المستلزمات، استعدادًا لاستقبال عامهم الدراسي الجديد، كما يستعد المدرسين أيضًا، وتتهيأ المدارس لاستقبالهم في أول يوم من الفصل الدراسي، والذي يبدأ غدًا.
وكعادة الفن لم يترك حدثا دون تصويره، حيث جسدت بعض الأفلام والمسرحيات، مشاهد من داخل المدارس، وصورت كيف يتم تعامل المدرسين مع الطلبة في السابق، وكيف كان شكل الطلبة والفصول في الماضي.
"غزل البنات"
أشهر المدرسين على الإطلاق كان الفنان نجيب الريحاني في فيلم "غزل البنات"، حين كان مدرسًا شديدًا في التعامل مع الطلبة، ويصحح لهم أخطائهم بطريقة فكاهية، وهو جالس على مكتب في أحد الفصول بالمدرسة، ممسكا بـ"عصاة".
وكان الفصل مليء بالطالبات فقط، اللاتي يرتدون "مريلة" و"فيونكة" تربط شعرهم.
"سلامة في خير"
في فصل صغير يتسم بالبساطة، ممتلئ بالطلبة، يقف "المدرس" محمد كمال المصري، يشرح لتلاميذه باللغة العربية، ويحفظهم نشيد وطني، ليرددوه عندما يأتي الأمير (الريحاني) في الفيلم.
وصور هذا الفيلم زي الطلبة سابقًا، حيث كانوا يرتدون "طربوش"، وبدل رسمية أثناء ذهابهم إلى المدرسة.
"آخر الرجال المحترمين"
في فصل صغير ممتلئ بالتلاميذ والتلميذات الذين يرتدون "مريلة" صفراء، يقف الفنان نور الشريف، بقوة صوته، يصرخ في تلاميذه ويصب غضبه عليهم نتيجة معلوماتهم الخاطئة، فهو مدرس ريفي شديد في تعاملاته، يحاول الحفاظ على المبادئ والأخلاق.
"البيضة والحجر"
كان "مدرس" يحب الفلسفة، بحكم تدريسه لها، لا يحب الاستغلال ولا النصب، لذلك كان يعترض على أشياء كثيرة في المدرسة، ونصح تلاميذه بعدم رضوخهم للاستغلال، مما تسبب في طرده من عمله بسبب اتهامه بالقيام بنشاطات سياسية، واضطره لاحتراف مهنة الدجل والشعوذة.
وكان "البيضة والحجر"، أول طريق التطوير في الملابس، حيث ارتدى التلاميذ في المدرسة (بنطلونات وتيشرتات).
"مدرسة المشاغبين"
أحد أشهر الأدوار التي جسد خلالها فنانون شخصية المدرس، وتألق عبد الله فرغلي من خلال شخصية "المالاوني"، وهو المدرس ضعيف الشخصية الذي يستغله طلابه للسخرية منه بشكل مستمر، كما مثلت "سهير البابلي"، الشخصية القوية التي تحاول أن تنجح طلابها الذين يكرهون التعليم.
وضمت المسرحية، 5 طلاب، يجلسون دائمًا في فصل صغير بالمدرسة، وتدور الأحداث عليهم وعلى مشاغبتهم ومؤمراتهم المستمرة على المدرسين.
تعليقات الفيسبوك