"طاقة النواب": الاتفاق المصري القبرصي يؤمن الغاز للاتحاد الأوروبي
طلعت السويدي
وصف النائب طلعت السويدي رئيس لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، تصريحات المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، التي أكد فيها أن الاتفاق المصري القبرصي ليس فقط تنفيذ خط أنابيب بحري بل سيسهم مساهمة إيجابية في تأمين إمدادات الغاز للاتحاد الأوروبي بـ"المهمة".
وقال السويدي، في بيان اليوم، إنه يؤيد تصريحات المُلا بأن توقيع مذكرة التفاهم للشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبي في مجال الطاقة في أبريل الماضي سيفتح آفاقًا مهمة للدور الذي يمكن أن تقوم به مصر في هذا المجال.
وأشاد السويدي، بتأكيد وزير البترول بأن هذا الاتفاق أحد المحاور الأساسية في دعم العلاقات الاقتصادية بين البلدين وخطوة مهمة في طريق تعظيم الاستفادة من اكتشافات حقول الغاز القبرصية، بالإضافة إلى تشجيع المزيد من أنشطة البحث والاستكشاف بالمنطقة وسيسهم في مزيد من دعم التعاون المشترك في مجال الغاز والبترول بين البلدين ويعظم من المنفعة المتبادلة وحافزًا لبناء شراكات واستراتيجيات جديدة تحقق التكامل بينهما في مجال الطاقة وخاصة الغاز الطبيعي وبما يحقق الأهداف التنموية المشتركة.
وقال إن مصر ومن خلال النجاحات الكبيرة التي حققها قطاع البترول سيكون لها مستقبل كبير في مشروعات الغاز بمنطقة شرق المتوسط بموقعها الاستراتيجي والبنية التحتية القوية المتاحة والاكتشافات الغازية الكبرى التي حققتها وأنها تعد أفضل خيار استراتيجي واقتصادي وفني لاستغلال غازات شرق المتوسط.
وأكد أن الدعم الكبير وغير المسبوق من الرئيس عبدالفتاح السيسى لقطاع البترول ستكون له آثاره الإيجابية الكبيرة لصالح هذا القطاع الحيوي وأكبر دليل على ذلك قيام مصر باتخاذ عدد من الإجراءات وتعمل على عدة محاور في إطار مشروعها القومي لتحويلها لمركز إقليمي لتجارة وتداول الغاز والبترول في ضوء المقومات التي تمتلكها مصر.
وأشاد السويدي، بالقدرات والكفاءات والخبرات الكبيرة البشرية التي يمتلكها قطاع البترول المصري والتي تصل إلى العالمية، موجها التحية والتقدير للمهندس طارق المُلا وزير البترول ولجميع قيادات ورؤساء شركات البترول وجميع العاملين فى هذا القطاع الاستراتيجي.
وكانت تصريحات وزير البترول على هامش توقيعه ويورجوس لاكوتريبس وزير الطاقة والصناعة والسياحة والتجارة القبرصى على الاتفاق الحكومى المشترك بين مصر و قبرص لمشروع إقامة خط أنابيب بحرى مباشر من أجل نقل الغاز الطبيعى من حقل أفروديت القبرصى إلى تسهيلات الإسالة بمصر وإعادة تصديره إلى الأسواق المختلفة وذلك فى العاصمة القبرصية نيقوسيا.