"التزلج والكوتشي".. وسائل طالبات "متفوقين طنطا" لتوليد الطاقة البديلة
طلاب مجموعة "ابتكر ولاتستسلم"
مدرسة المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا بالغربية، واحدة من ضمن 12 مدرسة بمحافظات الجمهورية، تعمل على حث الطلاب على الإبداع والتفكير والابتكار والبحث بشكل دائم عن معلومات جديدة، ووضع حلول لمشكلات المجتمع ومنها العمل على إنتاج الطاقة البديلة.
ميار ياسين، طالبة بالمدرسة، أكدت أنها ضمن مجموعة مكونة من 5 طالبات، يطلقن على أنفسهن "أبطال الديجيتال"، وتم التخصص في مشروع "Energetic skateboard" وهو عبارة عن توليد طاقة بديلة بواسطة الألعاب وحركتها مع الأرض، وتم اختيار لعبة التزلج "skateboard" عن طريق حركة عجلاتها الـ4، والتى تخرج طاقة اثناء ملامستها للأرض، ويتم تخزين تلك الطاقة فى بطاريات صغيرة ملحقة بالجهاز فى اللعبة.
تقول ميار إن المشروع يستطيع تخزين 12 بطارية صغيرة بالطاقة، وبعرض المشروع على مهندسين متخصصين أشادوا به، لافتة إلى أنهم اختاروا اللعبة الأفضل لتوليد طاقة بديلة، وطلبوا منهم تطويره لتنفيذه على إطارات السيارات لتكون الطاقة بديلا عن الوقود.
وطالبت ميار وزملائها مؤسسات الدولة، بتبني المشروع لتنفيذه على أرض الواقع،.
وأثناء تواجدهن في مسابقة بجامعة الأزهر، أشاد المتخصصين بالمشروع، بقولهم: "أنتم أفضل من طلاب كليات الهندسة"، وحرصوا على تشجيعهن ومطالبتهن بتطوير المشروع واستخدام السيارات، وحصل مشروعهن على المركز الثاني على مستوى الجمهورية في مرحلة "ما قبل التعليم الجامعي".
وقالت منى سعد الدين، إنها ضمن مجموعة "ابتكر ولا تستسلم"، وتضم 5 طالبات، وتم التخصص فى مشروع "توليد طاقة من حركة الإنسان"، وهو عبارة عن استغلال الحركة والسير على الأقدام للشخص واستخراج طاقة منها تخزن فى بطاريات صغيرة يمكن استغلالها في أغراضه الشخصية.
وأضافت أنهن في البداية فكرن في تنفيذ مشروعهن من خلال استغلال اكثر شيء يستخدمه الإنسان في حياته وبشكل يومي، لافتة إلى أنهن وجدن دراسات علمية توضح أن الغنسان يسير على أقدامه بمعدل 10 آلاف خطوة بشكل يومي، فقررن توليد طاقة من الإنسان عن طريق أقدامه والاستفادة منها في شحن متعلقاته الشخصية، سواء الهاتف المحمول أو الـ"لاب توب".
وأضافت سارة حمزة، طالبة ضمن المجموعة، أن المشروع حصل على المركز الأول فى معرض "التطبيقات الهندسية بجامعة الأزهر"، العام الماضي، وهو عبارة عن استغلال الكهرباء الناتجة من النبضات والموجات الصادرة من "المايك والولاعة"، لتوليد منها طاقة شخصية، وتم اختيار حذاء "كوتشي" ووضع الدائرة الكهربائية في نعله ومع كل ضغطة للإنسان بقدمه على الأرض يتولد طاقة، ويتم تخزينها داخل بطاريات، لافتة إلى أنهن اخترعن وسيلة تمكن من شحن الهاتف المحمول عن بعد، كما هو مستخدم فى سماعات البلوتوث الهوائي.
لافتة إلى أن هذا المشروع تعتمد عليه دولة اليابان في توليد الطاقة الكهربائية من خلال وضعه على قضبان سكك حديد القطار، وفى الميادين العامة التى تشهد تردد المواطنين عليه بشكل متكرر على مدار اليوم.
طلاب مجموعة "ابطال الديجيتال"
لعبة التزلج
طلاب مجموعة "ابتكر ولاتستسلم"
مدرسة المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا بالغربية