"سوارس صدمتني يا سى السيد".. ربما كانت هذه هي العبارة الأشهر في تاريخ السينما المصرية، بل في حياتها الفنية أيضا، لتنال الفنانة آمال زايد، شهرة واسعة بدورها في فيلم "بين القصرين" أمام شخصية سي السيد "يحيى شاهين".
بعد مرورها بتخبطات في حياتها الفنية، ولم يقدر أحد قيمتها وإمكانياتها وموهبتها، فقدمت أدوارا بسيطة، انتقالا إلى ظهورها كثيرا في أدوار "الأم"، حيث اتسمت بالحنان والعطف والطيبة في أفلامها، تخللتها فترة زواجها وابتعادها عن الفن لمدة خمسة عشر عاما.
فضلت أسرتها على الفن، حيث تزوجت من الضابط عبدالله المنباوي أحد الضباط الأحرار، وأنجبت 3 بنات، إحداهن هي الفنانة معالي زايد.
وفي لقاء ابنتها جيجي زايد، مع الإعلامي عمرو الليثي، على شاشة "الحياة"، كشفت جيجي عن طريقة تربية والدتها آمال زايد، لها ولأخوتها.
- "كانت حنينة جدا، وفي نفس الوقت كانت قوية وعنيفة جدا معانا".
- كانت تقولنا "9 ونصف لازم ترجعوا البيت علشان هقفل الباب، أنتوا ولاد فنانة لازم ترجعوا بدري علشان محدش يتكلم".
- "كانت بتحب بابا أوي وقعدت 14 سنة في البيت ست بيت، هو اللي طلب منها كده لأنه كان متعود على الأوامر".
- وأضافت جيجي: "اتعلمت منها إزاي أربي ولادي، بالحنان مع الشدة شوية".
قبل وفاتها، زارها حسن الإمام في المستشفى، وبحسب "جيجي": "أمي قالتله اوعى تعمل السكرية من غيري، لأنه الثلاثية كانت من أحب الأدوار إليها.
تعليقات الفيسبوك