مصدر بـ«العليا للانتخابات»: طباعة أوراق الاستفتاء فى مطابع جهة سيادية.. واستبعدنا «الأميرية» بسبب تسويد بطاقات «الرئاسة»
كشف مصدر قضائى باللجنة العليا للانتخابات، عن الانتهاء من طبع كل الأوراق المتعلقة باستفتاء الدستور، باستثناء البطاقة التى سيتم التصويت عليها، لافتا إلى أن اللجنة فى انتظار إصدار القرار الجمهورى بدعوة الناخبين للاستفتاء على الدستور الجديد لتضمين القرار فى الاستمارة التى سيتم التصويت عليها.
وقال المصدر إن اللجنة أسندت طباعة كل أوراق العملية الانتخابية إلى مطابع إحدى الجهات السيادية، وتم استبعاد هيئة المطابع الأميرية التى كانت تتولى طباعة أوراق الانتخابات والاستفتاءات على مدار الـ60 سنة الماضية. وأشار إلى أن استبعاد «المطابع الأميرية» جاء لوجود شبهات حولها من شأنها إبطال الاستفتاء، خاصة بعد ما ثار حولها من اتهامات بتزوير وتسويد بطاقات التصويت فى الانتخابات الرئاسية الماضية لصالح مرشح الإخوان الرئيس المعزول محمد مرسى. وأضاف المصدر أن «العليا للانتخابات» حريصة على أن يمر هذا الاستفتاء دون وجود شبهات حوله، لذا استبعدت هيئة المطابع الأميرية من طباعة أوراق الاستفتاء، كما أنها بدأت فى عقد دورات تدريبية لجميع أعضاء الهيئات القضائية الذين سيشرفون على الاستفتاء وذلك بالتنسيق مع المستشار فتحى المصرى مدير مركز الدراسات القضائية، لتعريفهم بإجراءات الاستفتاء. وتابع أنه تم الانتهاء من الدورات التدريبية لرؤساء المحاكم الابتدائية الذين سيتولون رئاسة لجان المحافظات، ويجرى حاليا تدريب رؤساء اللجان العامة ثم سيتبعهم رؤساء اللجان الفرعية. وأكد أن اللجنة سيكون أمامها شهر بعد قرار رئيس الجمهورية بدعوة الناخبين للاستفتاء، لكى تنتهى من كل التجهيزات والترتيبات الخاصة بإشرافها على استفتاء الدستور، وبالتالى فمن المؤكد أن يكون التصويت على مواد الدستور الجديد خلال الأسبوع الثانى من شهر يناير المقبل.
من جانبه قال سعد حمدان، رئيس هيئة المطابع الأميرية، إن الهيئة لم تتلقّ حتى الآن أى إخطارات بشأن طباعة بطاقات الاستفتاء على الدستور الجديد للبلاد. وأكد فى تصريحات لـ«الوطن» أن اللجنة العليا للانتخابات أرسلت إلى المطابع طلب عرض أسعار، وأن الهيئة لم تتلقّ ردا حتى الآن، موضحاً أن أى مطبعة حكومية لن تستطيع طباعة بطاقات الاستفتاء سوى بعد قرار رئيس الجمهورية بتحديد موعد الاستفتاء للمواطنين، خاصة أن الطباعة تتضمن تاريخ الاستفتاء. وأشار «حمدان» إلى أن المطبعة الأميرية هى الجهة المنوط بها طباعة الأوراق الحكومية، وأن العاملين بها على دراية تامة وكفاءة عالية تحول دون وقوع أى مشكلة تتعلق بتأمين عملية الطباعة.
وأوضح أن الهيئة منذ تأسيسها لم تشهد مشكلات تتعلق بالطباعة سوى مرة واحدة أثناء الانتخابات الرئاسية السابقة التى شهدت دخول مطابع الشرطة فى عملية الطباعة، مستشهدا بقيام الهيئة بعدها بطباعة أوراق الاستفتاء على دستور 2012.
أخبار متعلقة:
أعضاء بـ«الخمسين»: الرئيس لا يملك رفض الدستور.. ومهمته فقط الدعوة للاستفتاء
خطيب التحرير يدعو للتصويت بـ«نعم»
إخوانى منشق: «التنظيم» يخطط مع أنصاره فى «المحليات» لتزوير الاستفتاء
«دولى الإخوان» يواصل التآمر: رسائل للخارج تزعم أن «الدستور» يحض على الكراهية
حملة «نعم للدستور الجديد»: التصويت ليس له علاقة بالجنة أو النار كما يروج «الإخوان»
ميرفت التلاوى: مسودة الدستور تضم أكثر من 20 مادة تستفيد منها المرأة
«النور» بالإسكندرية يبدأ دعم الدستور للتصدى لـ«مغالطات» الإخوان
حلفاء «الإخوان» يصعّدون ضد «النور» .. والحزب يرد: مزايدات رخيصة
«قانونيون»: استبدال «حكم مدنى» بـ«حكومة مدنية» تزوير للدستور
الإخوان يحاربون الاستفتاء على الدستور بـ«قنوات فضائية من تركيا»
سياسيون يتوقعون إجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية بعد تمرير الدستور