"أيلول الأسود على الإخوان" يضيف 50 عاما من السجن لجعبة "مرشد الاٍرهاب"
مرشد جماعة الإرهاب
جاء اسم "محمد بديع" مرشد جماعة الإخوان الإرهابية في صدر أوراق دعاوى الاٍرهاب التي امتلات بها محاكم الجنايات على مستوى الجمهورية، كمتهم بالتحريض على القتل العمد والشروع فيه وارتكاب أعمال عنف شهدتها مناطق عدة في القاهرة والمحافظات.
أصدرت محكمة جنايات المنيا، أمس الأحد، حكمًا بمعاقبة بديع بالمؤبد، لإدانته بالتحريض على التجمهر أمام مركز شرطة العدوة بالمحافظة، وقتل شرطي عمدًا مع سبق الإصرار والترصد وحيازة الأسلحة النارية والذخيرة بدون ترخيص.
حكم "مؤبد العدوة" المقصود به (25 عامًا) لم يكن هو الأول خلال سبتمبر الجاري، وسبقه حُكم بالمؤبد أيضًا في قضية "تدبير اعتصام رابعة العدوية" والذي صدر من محكمة جنايات القاهرة صباح السبت 8 سبتمبر الجاري، ليصبح رصيد "بديع" 50 عامًا سجنًا في غصون شهر واحد.
التحقيقات التي اجرتها النيابة العامة في قضية "العدوة" قالت إن بديع حرّض أنصار جماعة الإخوان الإرهابية على التجمهر لتعريض الأمن العام للخطر، حيث تجمهروا وكان بعضهم يحمل أسلحة نارية مذخرة بطلقات نارية، واتفقوا على قتل المتواجدين بمحيط مركز شرطة العدوة، فقتلوا المجني عليه ممدوح محمد قطب، رقيب شرطة من قوة المركز، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد.
وتجدر الإشارة الى ان "بديع" يقضي الآن مدة عقوبة تبلغ 75 عامًا، نفاذا لـ3 أحكام قضائية باتة ونهائية صادرة من محكمة النقض فى قضايا قطع طريق قليوب، وأحداث عنف الإسماعيلية وغرفة عمليات رابعة، فضلا عن أحكام أخرى بالإدانة في قضايا عنف مازالت قيد البحث من قضاة النقض، بعدما تقدم بطعون عليها.
ويعد "بديع" من أوائل قيادات جماعة الإخوان التي ارتدت بذلة السجن الزرقاء، حيث صدر أول حكم إدانة بحقه بعد عام من عزل الرئيس السابق محمد مرسي، وتحديدا في يوليو 2014، وكان بالمؤبد في قضية قطع طريق قليوب، ثم توالت أحكام الإدانة بحقه، لتسطر هذه الاحكام الحقيقة كاملة حول ما حدث في عهد "الإخوان" وما تلا عزلهم.