بالصور| بنك ناصر الاجتماعي يبحث سبل التعاون مع "التنمية الصيني"
جانب من اللقاء
استقبل الدكتور شريف فاروق النائب الأول لرئيس مجلس إدارة بنك ناصر الاجتماعي، وفد من بنك التنمية الصيني CDB على رأسهم السيد زياو زيمنج مدير عام تمويل برامج محاربة الفقر بالبنك والسيد أندريو لاين المدير المشرف بالقاهرة، والسيد إكسو يوانكون وكيل البنك بالقاهرة لمناقشة سبل التعاون بين البنكين.
وذلك في إطار توجيهات الدكتورة غادة والي وزير التضامن الاجتماعي رئيس مجلس إدارة بنك ناصر الاجتماعي، بتوسيع شبكة الحماية الاجتماعية والتركيز على مساعدة الفئات الأكثر احتياجًا في التحول إلى العمل والإنتاج باعتبارهما أساس الخروج من دائرة الفقر، ودعم مفهوم الحماية الاجتماعية الشاملة على نحو عملي فعال
واستهل الدكتور شريف فاروق، اللقاء بنبذه تعريفية عن تاريخ بنك ناصر الاجتماعي أول البنوك الاجتماعيه في مصر والشرق الأوسط مستعرضا نمو رأس مال البنك إلى 2.5 مليار جنيه مصري والطفرة التي حققها البنك في أرباح العام المالي السابق وأوضح ترابط النشاط الاجتماعي والمصرفي بالبنك وأن هدف البنك الأساسي هو تحقيق التنمية الاجتماعيه واستخدام الأرباح المحققة في الجانب الاجتماعي.
وأضاف شريف، أن البنك يهتم بتمويل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر نظرا لدورها الكبير في دعم الاقتصاد الوطني وتوفير فرص العمل موضحا دور صندوق تحيا مصر في تمويل قرض مستورة للمرأة المصرية، حيث تم صرف أكثر من 12 ألف مشروع متنوع ما بين مشروعات إنتاجية وتجارية وخدمية ومنزلية.
كما وضح الفرق بين بنك ناصر الاجتماعي والبنوك التجارية التي تدعم المسؤولية الاجتماعية، أن بنك ناصر هدفه الأساسي هو الجانب الاجتماعي، وأن الأعمال المصرفية تهدف لتحقيق المسؤولية الاجتماعية للبنك على عكس البنوك الأخرى، والتي تهدف أساسا إلى الربح مع تخصيص جانب من الأرباح للمسؤولية المجتمعية.
وعلى الجانب الآخر، أوضح زياو زيمنج مدير عام تمويل برامج محاربة الفقر ببنك التنمية الصيني، دور البنك في محاربة الفقر، حيث إنه بنك اجتماعي يهدف إلى حماية الفقراء وأهدافه تتشابه مع بنك ناصر في مساعدة الفئات الأكثر احتياجا عن طريق قاعدة بيانات موحدة لتحديد الأفراد المستحقين للدعم.
كما أشار إلى قيام البنك بمنح قروض للبنوك لتقوم بدور وسيط بينه وبين المستفيدين في كافة المجالات مثل قروض الاستصلاح الأراضي ودعم البيئة وقروض لتمويل طلاب المدارس والجامعات، وكذلك تخفيض الفوائد على العملاء الملتزمين لحثهم على العمل وبذل الجهد.
واستعرض الجانب الصيني حرصه على تعزيز التعاون مع البنوك المصرية في جميع المجالات، ولا سيما أن للبنك الصيني مكتب تمثيل بمصر.
كما أنه يتيح الفرصة للدول النامية، ومنها مصر بأن يكون لها تنويع في مصادر التمويل والخبرات المختلفة لاستخدامها في تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وذلك بالتزامن مع حرص الدولة ومبادرة البنك المركزي المصري الأخيرة لدعم المشروعات الصغيرة.