آخر ملوك مصر: هناك من يسعى لتشويه سمعة الأسرة الملكية.. وأولادي يحرصون على دينهم ووطنهم
قال الملك أحمد فؤاد الثاني آخر ملوك مصر، إنه عاد إلى التداول عبر شبكات التواصل الاجتماعي تحقيق صحفي سبق نشره في عام ٢٠٠٩، يهدف إلى الإساءة له ولأسرته، وأنه ترفعت وقتها عن التعليق على هذا الكلام الذي وصفه بـ"المغرض السفية"، مشيرا إلى عودة التحقيق بهذه الطريقة يدل على وجود أشخاص أو جهات ما تسعى إلى إعادة تشويه سمعة الأسرة الملكية.
وأوضح آخر ملوك مصر، من خلال صفحته الرسمية على "فيسبوك"، أنه لن يسمح بالتشكيك أو التعريض بعقيدته أو بعقيدة أحد من أبنائه، لافتا إلى أنه تزوج السيدة دومينيك بيكار الفرنسية المسلمة، رافضا أن يسأل أحد ما كانت عليه قبل إسلامها.
وأردف قائلا "تزوجتها على سنة الله ورسوله في جامع باريس، كما تم فيه كذلك طلاقنا، ونحن نعلم بأنه أبغض الحلال عن الله، ولكنها كانت مشيئته".
وقال "هذا وقد ولد أبنائي مسلمين مصريين علمتهم أن يحرصوا على دينهم وعقيدتهم أولا، وولاؤهم للوطن الأم مصر ثانيا، وإن شاءت الظروف أن تحول بيننا وبين الحياة على أرض الوطن الحبيب".
وأشار إلى زواج ابنه الأكبر الأمير محمد على، من الأميرة نوال ظاهر حفيدة ملك الأفغان محمد ظاهر شاه المسلمة السنية، وعقد القران في دولة مسلمة على يد شيخ جليل، عوضاً عن عدم سماح الظروف الأمنية الحرجة بعقد الزواج والاحتفال به على أرض الوطن، مشيرا إلى أن حين يعم الأمن والسلام والاستقرار في مصر، سيعيدون الاحتفال بين الأهل هناك.