خبراء تربية عن "خناقة الديسك الأول": تحدث كل عام وأولياء الأمور السبب
أرشيفية
"كل سنة بيحصل خناقة الديسك، وكل ولي أمرعاوز ابنه في الديسك الأول، وكل سنة المدرسين بيفضوا الخناقة وبيراضوا الأطفال، البداية غير جيدة للمنظومة التعليمية الجديدة التي أعلن عنها الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم الفني، ومشكلة طلاب محافظة أسوان ليست مسؤولية الوزير ولكنها مسؤولية المحافظ باعتبار اللامركزية" هكذا استهل خبراء التربية حديثهم لـ"الوطن" عن مؤشرات أولى الأيام الدراسية.
بثينة عبدالرؤف: "الأهالى معتقدين إن الديسك الأول للطالب الشاطر"
علقت الدكتورة بثينة عبدالرؤف، الخبير التربوي،على وفاة طفل الدقهلية تحت الأقدام بسبب خناقة على الديسك الأول ودراسة 70 تلميذ بأسوان على "حصيرة" قائلة :هذه الأحداث نمربها كل عام وليس هذا العام الدراسي فقط، فالعام الماضي وجدنا معركة بين أولياء الأمور بسبب قيام أحدهم بالتسلل إلى الفصل وحجز الديسك لابنه وربطه بالجنزير".
وتابعت "عبدالرؤوف" لـ"الوطن": "الأهالي ليسوا على قدر من الإدراك والوعي بالمنظومة الجديدة وفكرهم دائما مقتصرعلى جلوس ابنهم بالمقعد الأول إعتقادا منهم بأنه بذلك سيكون أنبغ طفل.. فكل واحد عاوز يقعد ابنه في الأول".
وأضافت: "لا يمكن أن يستقيم ما يحدث إلا بتطوير البنية الأساسية"، مؤكدة أن البنية الأساسية غير صالحة لخطة التطوير التي أعلن عنها الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم الفني.
وقالت إن المؤشرات الأولى للمنظومة التعليمية الجديدة غير جيدة وسيبقى الحال كما هو عليه في ظل عدم وجود اهتمام بالبنية الأساسية.
"شحاته": "مشكلة طلبه أسوان مسؤلية المحافظ وليس الوزير"
وأكد الدكتور حسن شحاته،الخبير التربوي، أن تأمين المدارس في كل محافظة هي مسؤولية المحافظ وليس الوزير باعتبار اللامركزية بل ومسؤول عن النهوض بالتعليم أيضا.
وتابع: "مشكلة الديسك والعراك التي تحدث عليه ليست بجديدة فهى موجودة من قديم الأذل"، لافتا إلى ضرورة وجود أخصائي نفسي واجتماعى لتوعية الأباء والأمهات بما يجب أن يكون عليه التعليم وزيادة توعيتهم بإلغاء فكرة الديسك وعلاقتها بمستوى الطالب.
وأستطرد الخبير التربوي إلى أن المشكلة الأساسية ليست في خطة التطوير ولكن في تهيئة البيئة للتطوير سواء الطالب أو المعلم أو الإشراف التربوي.
"نصر الله": "المدرس لا يعرف مسؤلياته"
بينما أشار الدكتورنصرلله محمد محمود، أستاذ التربية بجامعة جنوب الوادي بقنا، إلى أن مشكلة الديسك تحدث كل عام وحالات الإصابة كثيرة ويعاني منها البعض كل عام ولكن هذا العام تم إلقاء الضوء عليها بشكل كبير مؤكدا أن منظومة التعليم تحتاج إلى إدارة جيدة تعلم حقوقها وواجباتها جيد.
وقال إن المعلم نفسه لا يعرف ماهى مسؤلياته وكل شخص في المنظومة الحالية يلقي باللوم على غيره دون النظر إلى المشكلة وكيفية حلها فكل مانقرأه هو المكشلة وليس الحل وتصدير المشاكل للمجتمع لن يحل مشاكل التعليم.