شخصيات عربية بارزة فى ذكرى رحيله الـ«48»: «عبدالناصر عايش فينا»
الزعيم الراحل جمال عبدالناصر
48 عاماً مضت على رحيله، ولا يزال صوته حاضراً وحلمه باقياً وصورته لا تغيب عن مخيلة الحالمين بالحرية والكرامة والعدالة، ترفعها الجماهير بعفوية مع كل احتجاج ينتصر لمبادئ الحرية والعدالة الاجتماعية والاستقلال الوطنى والوحدة العربية، ليس فى مصر فحسب، بل على امتداد خارطة الوطن العربى الكبير.
48 عاماً مضت ولا يزال «ناصر»، شديد الحضور فى قلوب الملايين من أبناء أمته العربية التى آمن بها وآمنت به، وشكل جزءاً من ماضيها، وحاضرها، وما زال فيها لا يرحل ولا يتوارى ولا ينسحب. فمشروعه القومى والوطنى ما زال قابلاً للتجديد والتطبيق، وبتعبير قيادة قومية عربية «هو طوق النجاة للأمة فى مواجهة الاحتلال والإرهاب»، لا سيما فى ظل ظروف قد تكون الأصعب على العرب بما يسودها من عنف وانقسامات وحروب تهدد الجميع.
فى الذكرى الثامنة والأربعين لرحيل الزعيم المصرى العربى جمال عبدالناصر، حاورت «الوطن» عدداً من السياسيين القوميين العرب، اختلفت جنسياتهم، وتنوعت لهجاتهم، إلا أنهم اتفقوا على أن «سكة السلامة» للمنطقة العربية هى تلك التى اختارها قائد ثورة 23 يوليو، مؤكدين أن حلم «ناصر» ما زال حياً، وبين ضفاف التاريخ ومحطات الذكريات دار الحديث مع الأشقاء العرب الذين استدعوا من الحكايات والمواقف والحديث عن «ناصر» ومشروعه ما يكفى ويزيد، فى مزج رائع بين الماضى والحاضر والمستقبل الذى ينتظر أمتنا العربية.