رسالة صوتية لوالد الدرة عبر "الوطن" في ذكرى استشهاده: توحدوا في وجه الاحتلال
والد محمد الدرة يبعث رسالة عبر "الوطن" في الذكرى الـ"18" للشهيد
ثمانية عشر عاما مرت على مشهد ذلك الطفل الصغير المحتمي بوالده الذي يرفع يديه ليكف جنود الاحتلال الإسرائيلي عن تصويب بنادقهم نحوهما، لتعلو صيحات "يارب" صوت الرصاص ويلفظ الطفل أنفاسه الأخيرة بين أحضان والده، ليصبح الطفل الشهيد محمد الدرة أيقونة فلسطينية جديدة.
وقال جمال الدرة، والد الشهيد محمد، إن اليوم 30 سبتمبر 2018 تحل الذكرى الثامنة عشر للشهيد الطفل محمد جمال الدرة الذي استشهد في أحضان والده أمام مرأى ومسمع الأمة العربية والإسلامية.
وأضاف الدرة في تسجيل صوتي لـ"الوطن": "لن أنسى هذا اليوم أبدا، وأتمنى أن يعم الأمن والسلام وأن يتحقق لنا كشعب فلسطيني دولتنا اللمستقلة وعاصمتها القدس، وأدعو جميع الفصائل الفلسطينية والسلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس أبومازن بأن تتم هذه المصالحة وأن تتحقق وحدة الشعب الفلسطيني وأن يكون القرار فلسطيني - فلسطيني وأن نتوحد في وجه العدوان الذي يغزو قطاع غزة يوميا، الذي يشهد سقوط الكثير من الشهداء وخاصة الأطفال".
وتابع: "كما أتمنى من الأمتين العربية والإسلامية أن تتعافى مما هي فيه، وللأسف عربي يقتل عربي وهذه هي الجريمة والكارثة، وأن تكون هناك وحدة عربية واحدة".