في استطلاع جمع "العسكر"و"الفلول" و"الإخوان".. "السيسي" الأول بين 12 مرشحا محتملا لرئاسة مصر
يبدو أن حديث الأصوات الانتخابية والاستفتاءات واستطلاعات الرأي بدأ من جديد في مصر، حيث تقبل البلاد خلال الفترة المقبلة على استفتاء الدستور، بعده سيتحدد مصير الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، كما أن الجدل على شخصية رئيس مصر المقبل لازال مستمرا، حيث أجرى المجلس الدولي لحقوق الإنسان والتحكيم والدراسات السياسية والاستراتيجية، استطلاع رأي بين المرشحين المحتملين لرئاسة مصر عام 2014.[FirstQuote]
ووضع المجلس في قائمة الترشيحات 12 شخصية، هم: "وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي، ونائب وزير الدفاع السابق الفريق سامي عنان، ورئيس جهاز المخابرات الأسبق اللواء مراد موافي، ورئيس وزراء مصر الأسبق الفريق أحمد شفيق، ووكيل جهاز المخابرات السابق الفريق حسام خير الله، ورئيس فريق الدفاع عن الرئيس المعزول دكتور محمد سليم العوا، أمين عام للحزب الوطني "المنحل" دكتور حسام بدراوي، ومؤسس التيار الشعبي حمدين صباحي، ونقيب المحامين ورئيس الحزب الناصري سامح عاشور، والمستشار السياسي لرئيس الجمهورية الحالي دكتور مصطفى حجازي، ودكتور محمد البرادعي نائب رئيس الجمهورية السابق، ودكتور عبدالمنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية"، وكان سؤال الاستطلاع هو "إن كان هؤلاء هم مرشحو الرئاسة 2014، من ستنتخب؟".[SecondQuote]
أعلى نسبة تصويت في الاستطلاع الذي شارك فيه نحو 70 ألف شخص حتى الآن، جاءت من نصيب الفريق أول عبدالفتاح السيسي بـ 35304، بفارق كبير عن أقرب منافسيه حمدين صباحي الذي حصد 10604أصوات، وكانت المفاجأة في التصويت بحصول البدراوي على المركز الثالث بـ 9044 صوتا، والبرادعي الذي حصد 6648 صوت"، بينما حصل سامح عاشور على أقل نسبة تصويت بـ 73 صوتا، وأيضا الفريق سامي عنان الذي حصد 568 صوتا، بينما جاء المرشحان المحسوبان على التيار الإسلامي، وهما "العوا" وأبو الفتوح بنتائج لا تتعدى المئات، فالأول حصد 747 صوتا والثاني 579 صوتا.
جدير بالذكر، أن موعد الانتخابات الرئاسية المصرية لم يتحدد حتى الآن، حيث سيتم تحديد موعدها بعد انتهاء الاستفتاء على الدستور، وفي حالة إذا تم الموافقة عليه، سيكون من حق الرئيس المؤقت تحديد موعد الانتخابات الرئاسية.
أحدث صورة من استطلاع الرأي