«تمرد الجماعة الإسلامية»: القيادات حصلوا على 20 مليون دولار لإطلاق حملة «تجرد»
طالبت حركة «تمرد الجماعة الإسلامية»، الشيخ كرم زهدى، مؤسس الجماعة، والدكتور ناجح إبراهيم، وفؤاد الدواليبى، وحمدى عبدالرحمن (قياداتها التاريخية)، بالتدخل لإنقاذها من قيادات العنف التى تقود مجلس الشورى الحالى، ووصلت لمناصبها بالخديعة والتزوير.
وخاطبت الحركة القيادات التاريخية، فى بيان، أمس، قائلة: «إن كنتم تحبون الله ورسوله تقدموا لإنقاذ الجماعة وأبنائكم من مصير مظلم، هذه مرحلة فارقة لا تحتمل التأخر، فما عهدناكم إلا شجعاناً متحملين للمسئولية كاملة، فخطايا مجلس شورى الجماعة لا يمكن السكوت عنها، بعد تحالفها مع الإخوان، مقابل 20 مليون دولار، أثرت بها القيادة نفسها، لإطلاق حملة (تجرد)، والانضمام إلى تحالف الشرعية، الذى تسبب فى قتل 15 عضواً من الجماعة فى فض اعتصامى رابعة والنهضة، والقبض على 200 فى قضايا حقيقية، ووضع 150 آخرين على قوائم الضبط والإحضار». وأضافت الحركة: «صفوت عبدالغنى، لديه مشاريع فى الغردقة والعريش.. من أين له هذا؟، إنه من القيادات التى حازت المال لنفسها، فيما هرب آخرون إلى قطر». من جانبه، قال شريف أبوطبنجة، القيادى بحركة الإصلاح المؤيدة لـ«تمرد»، إن «عبدالغنى» ساعد الأمن وأبلغ عن مكان اختباء قيادات الإخوان. فيما قال الشيخ فؤاد الدواليبى، إن «عبدالغنى» تعامل مع الأمن، ورخّص سلاحاً آلياً.