من هي فرانسيس أرنولد الحائزة على "نوبل للكيمياء"؟
فرانسيس أرنولد
أعلنت لجنة نوبل لأكاديمية العلوم السويدية الملكية، منذ قليل، عن فوز الأمريكيين فرانسيس أرنولد وجورج سميث، والبريطاني جريجوري وينتر، بجائزة نوبل للكيمياء.
وأوضحت اللجنة، أن "أرنولد"، حصلت على الجائزة، بسبب التطوير الموجه للإنزيمات الكيماوية والعقاير الجديدة الذي قامت به، فيما حصل سميث وينتر على الجائزة مناصفة بسبب التغيير والاختيار الجيني لتطوير بروتينات تحل مشاكل كيميائية للبشرية، وذلك حسبما قالت وكالة "سبوتنيك".
ومن المنتظر أن تجرى مراسم تسليم الجائزة حسب التقاليد المعتمدة في 10 ديسمبر المقبل، وهو تاريخ وفاة مؤسس الجائزة، ألفريد نوبل، وأعلنت مؤسسة "نوبل" أن القيمة المالية لجائزة "نوبل" سترتفع 12.5 % هذا العام، مع تحسن أوضاع المؤسسة المادية بعد سنوات من الزيادة في المصروفات.
وترصد "الوطن" أبرز المعلومات عن فرانسيس أرنولد، وفقا لموقعها الرسمي، وصفحتها عبر معهد كاليفورنيا:
ولدت في يوليو 1956، أي أنها تبلغ من العمر 62 عاما وهي عالمة كيمياء حيوية وأستاذة الهندسة الكيميائية والهندسة الحيوية والكيمياء الحيوية في معهد كاليفورنيا للتقنية، الولايات المتحدة.
ودرست في جامعة برنستون، وجامعة كاليفورنيا وحصلت على بكالوريوس في الهندسة الميكانيكية والفضاء الجوي من جامعة برينستون، عام 1979 وحازت على درجة الدكتوراة في الهندسة الكيميائية من جامعة كاليفورنيا، عام 1985.
وعملت فيما بعد بالكيمياء الفيزيائية الحيوية قبل الانتقال إلى معهد كاليفورنيا للتقنية في عام 1986 وأصبحت عضوة في الأكاديمية الوطنية للعلوم، والأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم، والأكاديمية الوطنية للهندسة وعضو في المجلس الاستشاري لمعهد BioEnergy المشترك الممول من وزارة الطاقة ، والزمالة Packard في العلوم والهندسة.
وهي عضوا أيضا المجلس الاستشاري للرئيس التابع لجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية وأجرت أبحاث عدة في هندسة البروتين، وتطور البروتين الموجه، وإعادة تشكيل البروتينات الموجهة بالهيكل، والتحفيز الحيوي، والوقود الحيوي.
وحصلت على عدة جوائز وأوسمة، بسبب مساهمات أبحاثها الضخمة، أبرزهم جائزة "NAS Sackler" في أبحاث التقارب عام 2017؛ قلادة العلوم الوطنية الأمريكية في مجال التكنولوجيا والإبتكار، وجائزة تشارلز ستارك درابر، وجائزة "FASEB Excellence"، وجائزة ENI في الطاقة المتجددة وغير التقليدية كما منحت درجة الدكتوراه الفخرية من جامعة شيكاغو الأمريكية، وستوكهولم.
وفي عام 2016، كانت أول امرأة تفوز بجائزة الألفية للتكنولوجيا، والتي فازت بها من أجل التطوير الموجه الرائد.
وهي خامس سيدة تحصل على الجائزة منذ إطلاق أول جوائزها في عام 1901، بحسب مجلة العلوم الأمريكية.