سفير إسرائيلي سابق بمصر: لا أحد يأخذ كلام الإخوان على محمل الجد إلا تركيا
قال تسفي مزئيل السفير الإسرائيلي الأسبق في مصر، إنه بعد التصديق على الدستور المصري الجديد عن طريق الاستفتاء الشعبي، المتوقع إجراؤه نهاية الشهر الجاري أو أول القادم، سينتهي الإخوان المسلمين من مصر، مضيفًا أن الإخوان مستمرون في الصراع حتى الآن من أجل إرجاع مرسي إلى كرسي الرئاسة بادعاء أنه الرئيس الشرعي لمصر، مشيرًا إلى أن ليس هناك من يأخذ هذا الكلام على محمل الجد إلا تركيا.
وأضاف مزئيل، خلال تحليله للموقف المصري بالمركز الأورشليمي الإسرائيلي، أن الإخوان المسلمين لا يزالون يمتلكون القوة لتنظيم تظاهرات، مشيرًا إلى أن أعدادهم تقل تدريجيًا.
وأشار إلى أن الإخوان لم يستطيعوا إيقاف النظام الجديد الذي يحظى بتأييد جمهوري، رغم محاولاتهم لزعزعة أمن مصر، ووجود عناصر متطرفة لتنفذ عمليات إرهابية في سيناء.