الفتاة الشاهدة
كانت الفتاة بصحبة القتيل واثنين آخرين يدعيان "جون ومارك"، حيث كانا في حالة "سُكر" بعد انتهائهم من حفل خاص، بعدها قرروا الذهاب للاستحمام بالماء الساخن داخل أحد أحواض السباحة.
وقالت الشاهدة وفقًا لما ذكر موقع "ميرور" البريطاني، إنها تخلصت من ملابسها قبل القفز لحوض الاستحمام، وكان كريستوفر خلع ملابسه أيضًا، ونزلا سويًا بمفردهما في بداية الأمر.
وأضافت الشاهدة بعد ذلك، نزل الرجلان الآخران معهما، وكان الجميع في حالة مزاجية جيدة، ولكن بعد مرور فترة من الوقت، سحبها واحدًا منهما إلى خارج الحوض، وفجأة انقطعت الكهرباء عن المكان، موضحة أنها اشتمت رائحة تفوح بالمكان تشبه رائحة "الكلور".
وعادت الكهرباء مرة أخرى، ومن ثم ذهبت الفتاة لتغيير ملابسها، وقالت أن جون ومارك كانا بصحبة كريستوفر بحوض السباحة، وعندما عادت إليهم وجدت كريستوفر مستلقيًا على الأرض بجانب الحوض وأحشاؤه بارزة إلى الخارج، ما أصابها بالذهول والذعر، ومن هنا أدركت الفتاة أن الرجلين وضعا مادة كاوية بالحوض للتخلص من صديقهما.
لم تجد الفتاة الرجلين بمكان الحادث وكأنهم "تبخروا" من المكان ولم يعد لهم أثرا، فحاولت إنقاذ صديقها بأي طريقة ولكنها لم تستطع مساعدته، فقامت بإبلاغ الإسعاف ورجال الشرطة، مضيفة أنها لا تعرف السبب وراء ارتكابهم تلك الجريمة الشنيعة.
تعليقات الفيسبوك